لوكاشينكو: بوتين لا يمتلك نزعات إمبريالية تجاه أوكرانيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أنه من غير المرجح أن يكون لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي نزعات إمبريالية تجاه أوكرانيا وبيلاروس.
الرئيس البيلاروسي يتوقع الرئيس القادم لروسياوقال لوكاشينكو: "أخبرني (بوتين) أنه لم يفكر أحد في استعباد أوكرانيا، لم نكن بحاجة إلى هذا! لكن يجب التصرف بطريقة مناسبة، ولا ينبغي أن يخلقوا مشاكل".
وأضاف: "ليس لدي ما أعترض عليه. على العكس من ذلك، لقد دعمته، أما بالنسبة إلى حقيقة أن بوتين كان لديه نوع من النزعات الإمبريالية - ليس لدي حقيقة واحدة تؤكد ذلك. هذا كلام فارغ تماما، معلومات مزيفة، خيالات".
وشدد رئيس بيلاروس على ثقته في أن بوتين لم يسع أبدا "لاستعباد أي أحد هناك. أوكرانيا، ثم بيلاروس. هذا هراء".
وأكد لوكاشينكو أنه غالبا ما عبر عن وجهات نظر مختلفة مع بوتين بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقال: "ليس الأمر كما لو أن الكثير من الناس في الغرب يحاولون تخيل أن لوكاشينكو يخضع لأوامر بوتين ويفعل ما يقوله. أي شخص يعرفني يفهم جيدا أن هذا مستحيل مع شخصيتي وأسلوبي".
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس بيلاروس أن نظيره الروسي لم يصر أبدا على أن تعترف مينسك رسميا بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا الاتحادية.
وأوضح: "لم أعترف بشبه جزيرة القرم وأبخازيا وما إلى ذلك، ليس لأن لدي وجهة نظر خاصة، ولكن لأن هذا لا يقدم شيئا. لقد تعاونا مع شبه جزيرة القرم ونتعاون.. ليس لأنني صمدت "ببطولة" لمدة ثماني سنوات. لم يكن الأمر ضروريا من الناحية العملية".
وأشار الرئيس البيلاروسي، إلى أن زيارة شبه جزيرة القرم جاءت بمبادرة منه. وقال: "أحب أوكرانيا كثيرا. جذوري موجودة هناك. أنا في الأصل (خوخول) [كلمة تعني أوكراني]. لقد أحببت وأحب أوكرانيا كثيرا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف موسكو مينسك جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر صون أشجار القرم” ينطلق 10 ديسمبر في أبوظبي
تنطلق فعاليات الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي تنظمه هيئة البيئة – أبوظبي تحت مظلة مبادرة القرم أبوظبي، خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري في فندق باب القصر في أبوظبي بمشاركة عالمية واسعة من 82 دولة .
ويشهد الحدث حضور 468 باحثاً وأكثر من 96 متحدثاً عبر جلسات متنوّعة تركز على تطوير حلول مبتكرة لإعادة تأهيل أشجار القرم، وتعزيز هذه الجهود على أسس علمية راسخة والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ لتحقيق أهداف إستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.
ويسلط المؤتمر الضوء على أهم الدراسات العلمية في مجال النظم الإيكولوجية لغابات القرم وأفضل الممارسات لإعادة تأهيل هذه الموائل البيئية وتنميتها.
ويهدف إلى تعزيز جهود تبنّي نهج متكامل لاستعادة النظم الساحلية والموائل البيئية، وإبراز مساعي صون أشجار القرم في شبه الجزيرة العربية تطبيق حلول قائمة على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ، مسترشدة بالمعرفة العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وتوفير منصة عالمية تستضيف نُخبة من الباحثين والمتخصصين من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والدروس المستفادة.
ويتضمن برنامج المؤتمر عدداً من الجلسات العامة وحلقات النقاش الزيارات الميدانية، بالإضافة إلى جلسات عمل حول أفضل الممارسات المُتّبعة والابتكارات الحديثة في مجال إعادة تأهيل أشجار القرم ورصد تطورِها، والنهج المتكامل لاستعادة المواقع الطبيعية البحرية، وربط الموائل في شبه الجزيرة العربية والتخفيف من حدة تغيّر المناخ والتكيف معه.
ويركز المؤتمر على الجوانب العلمية في مجال حماية أشجار القرم، ويوفر فرصة لطلاب الجامعات والباحثين والمنظمات غير الحكومية وممثلي الدول لحضور هذا الحدث الأول من نوعه.
ويتضمن المؤتمر معرضًا مصاحباً وجلسة للملصقات العلمية تؤكد أهمية دور المجتمع في استعادة غابات القرم، بالإضافة إلى استعراض الأدوات التكنولوجية التي يمكن أن تسهم في إعادة تأهيل هذه الغابات بطرق علمية.
كما يركز برنامج المؤتمر على استعادة غابات القرم وإمكانيات الحلول القائمة على الطبيعة في حماية المناخ، واستعراض أدوات مراقبة مثل منصة “جلوبال مانجروف ووتش” والتقنيات الحديثة لإعادة التأهيل مع التركيز على إشراك المجتمع عبر أدوات تفاعلية.
ويسلط الضوء على الجهود التي يقودها الشباب لاستعادة أشجار القرم، وإنشاء محميات ساحلية جديدة، مع التركيز على تمويل مشاريع إعادة التأهيل والإستراتيجيات طويلة الأمد.
وتتناول جلسات المؤتمر ترابط النظم البيئية البحرية وحالة غابات القرم عالمياً وإقليمياً وأهمية استعادتها لتعزيز التنوع البيولوجي، ويتضمن جلسات لمناقشة التطبيقات المبتكرة لمراقبة أشجار القرم وتعزيز رسالة المؤتمر المتمثلة في حماية واستعادة هذه الموائل، من خلال التعاون وتبادل المعرفة والتركيز على أهمية تتبع وتوثيق نجاح برامج إعادة التأهيل.وام