الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو.. ما خفي من المعاناة أعظم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو.. ما خفي من المعاناة أعظم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: سنفرج غدا عن 3 من أسرى العدو (أسماء)
وقال أبو عبيدة في منشور عبر صفحته على "تلقرام": إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أكدت، أمس الخميس، الاستمرار في موقفها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
جاء ذلك في أعقاب مباحثات أجراها وفد "حماس" برئاسة د. خليل الحية رئيس الحركة في غزة رئيس الوفد المفاوض، مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي، إن وفدها عقد اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، كما أجرى مباحثات هاتفية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وأوضحت أن وفد الحركة عقد اجتماعات وأجرى اتصالات مع مسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر، وكذلك مع فرق العمل الفنية للوسطاء، والتي تتابع تنفيذ الاتفاق بكل جوانبه.
وتركز البحث خلال اللقاءات والاتصالات، على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء أهالي غزة، وإدخال - بشكل عاجل - البيوت الجاهزة "الكرفانات" والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق.
وقالت "حماس" إن المباحثات سادتها "روح إيجابية"، وأكد الوسطاء في مصر وقطر متابعة كل ذلك لإزالة العقبات وسد الثغرات.
وعليه، أكدت "حماس" الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق، وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
ومساء الاثنين الماضي، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إن قيادة المقاومة قررت تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم 15 شباط حتى إشعار آخر، ردا على خروقات عديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبدورها، أوضحت حركة "حماس"، على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن الحركة جاهزةٌ لاستئناف تبادل الأسرى، إذا التزم العدو استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق.