أبو قردة: الدعم الإماراتي للمليشيا المتمردة كبير مما يتطلب إصطفاف وطني قوي لمواجهته
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
اكد رئيس تحالف سودان العدالة (تسع) بحر إدريس أبوقردة ان الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع كبير مما يتطلب اصطفاف وطني قوي من جميع المكونات بالسودان لمواجهة مخطط تفكيك السودان الذي تموله الامارات.
وأشار بحر إدريس في الجلسة الافتتاحية للملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة ببورتسودان اليوم، إلى أن القوات المسلحة حظيت باصطفاف وطني واسع من الشعب السوداني بكل اطيافه جراء هذه الحرب.
وأشاد ابو قردة بموقف القوات المشتركة مبينا أنها رفضت كل المغريات المقدمة من الطرف الآخر المتمثل في مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة اماراتيا ووقفت في صف الجيش نصرة لقضية الوطن، معبرا عن استغرابه لفكرة من يدعون الحياد، مبينا أن القضايا الوطنية ليس فيها حياد، مؤكدا ان كل القوى السياسية الوطنية تدعم الدولة وتقف الى جانب القوات المسلحة.
وتطرق رئيس تحالف سودان العدالة إلى اهداف الملتقى، مبينا انه يهدف إلى بلورة رؤية وطنية موحدة لا سيما وان السودان يواجه تحدي وجودي، مطالبا باعطاء الأولوية للحلول الداخلية للأزمة السودانية وقال “نحتاج إلى المجتمع الدولي ونحن جزء منه لكن ليس هناك حل من الخارج يلبي طموحات السودانيين”، داعيا إلى .الالتزام بالقانون في مسائل إدارة الدولة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".