اعتقلت السلطات الأردنية، الصحفي رضا ياسين، على خلفية تغطيات إخبارية، أحدها تعلّق بخطاب للشهيد إسماعيل هنية، نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وكذا عبر مواقع إخبارية على الانترنت. 

إثر ذلك، قرّر المدعي العام، توقيف الصحفي ياسين، لمدة سبعة أيام، وذلك بموجب قانون الجرائم الالكترونية، الذي يعرف بكونه مثيرا للجدل، والذي يواجه معارضة واسعة في الشارع الأردني.



وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد اتّهمت الحكومة الأردنية بتقييد الفضاء المدني، وسنّ قانون جديد للجرائم الإلكترونية يزيد من تقويض حرية التعبير والخصوصية على الإنترنت.

السلطات الأردنية تعتقل الصحفي رضا ياسين، على خلفية تغطيات إخبارية، أحدها خطاب للشهيد اسماعيل هنية، نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر مواقع اخبارية على الانترنت.

المدعي العام قرر توقيف الصحفي ياسين لمدة سبعة أيام بموجب قانون الجرائم الالكترونية المثير للجدل والذي يواجه… pic.twitter.com/lhGkFDlARQ — عربي21 (@Arabi21News) December 14, 2024
كذلك، بحسب "التقرير العالمي لعام 2024" الذي تصدره المنظمة، فإنّ: السلطات الأردنية قد اعتقلت خلال عام 2023 معارضين سلميين وصحفيين، وضايقتهم، فيما استخدمت في خضمّ ذلك قوانين وُصفت بـ"الغامضة والتعسفية"، بغية تقييد حرية التعبير والنشاط السلمي.

في السياق نفسه، قال نائب مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، آدم كوغل: "بين التهديد المستمر بالمضايقات والاعتقال والخطر الجديد المتمثل في الاختراق عبر المراقبة الرقمية، يواجه النشطاء الذين يعملون على تعزيز الديمقراطية ودفع إصلاحات حقوق الإنسان في الأردن مشهدا أكثر صعوبة".

وأضاف كوغل: "ينبغي للسلطات الأردنية عكس مسارها بشأن القيود على الفضاء المدني، والسماح للأردنيين بالمشاركة في الشؤون العامة، بينما تواجه البلاد تحديات كبيرة".

ووفق المنظمة الحقوقية ذاته، فإنه في آب/ أغسطس 2023، عدّل البرلمان الأردني "على عجل قانون الجرائم الإلكترونية في البلاد، متحايلا بذلك على الخطاب والرأي العام".

وأوضحت أن القانون يستخدم مصطلحات غير دقيقة، وغامضة، وغير محددة مثل "الأخبار الكاذبة"، و"التحريض على الدعارة والفجور"، و"اغتيال الشخصية" عبر الإنترنت. فيما لا تلبي هذه النصوص المعايير القانونية الدولية للتشريعات الواضحة والدقيقة، ما يجعل فهم القانون والالتزام به صعبا على الناس.

إلى ذلك، زادت السلطات بشكل كبير من العقوبة المفروضة على "التشهير عبر الإنترنت" أو "اغتيال الشخصية" إلى الحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، أو غرامة تصل إلى 20 ألف دينار أردني (ما يناهز 28 ألف دولار أمريكي).


أيضا، كانت الحكومة الأردنية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن مشروع القانون بما يتضمنه من 41 مادة "لا يهدف إلى الحد من الحريات"، وإنما إلى معالجة "المعلومات المضللة" و"خطاب الكراهية" و"التشهير عبر الإنترنت".

تجدر الإشارة إلى أن المادة 15 من مشروع قانون "الجرائم الإلكترونية" تفرض عقوبات بالحبس والغرامة على أفعال عدّة، منها إرسال أو إعادة إرسال أو نشر الأخبار الكاذبة قصدا، أو قدح أو ذم أو تحقير أي شخص عبر الشبكة المعلوماتية أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

أيضا، تنص عقوبة المادة 15 بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وبغرامة تتراوح من 5 آلاف (نحو 7 آلاف دولار أمريكي) إلى 20 ألف دينار (نحو 28 ألف دولار) عقب تخفيضها من 40 ألف دينار (نحو 56 ألف دولار).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات رضا ياسين الشارع الأردني الجرائم الإلكترونية الجرائم الإلكترونية الشارع الأردني رضا ياسين المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الأردنیة

إقرأ أيضاً:

انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص ببطولة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى للناشئين والناشئات بالشرقية

عُقِد اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات التي تستضيفها المنطقة الشرقية غدًا، وتستمر أربعة أيام، بمشاركة واسعة من المنتخبات الآسيوية، في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.
وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد، خلال المؤتمر الصحفي عن سعادته باستضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي، مؤكدًا أن هذه الاستضافة تُبرز التقدم الملحوظ في الحضور الرياضي السعودي إقليميًا ودوليًا.
وقال: “نحن على يقين بأن المملكة ستنجح في تنظيم هذا الحدث، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي جعلت من استضافة البطولات العالمية واقعًا ملموسًا وبوتيرة متسارعة، ما نشهده اليوم ليس سوى بداية لمسيرة حافلة ستقود الرياضة السعودية إلى آفاق جديدة”.
من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى الدكتور بدر اليوبي، بالدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيرًا إلى أن هذه البطولة تمثل أول استضافة سعودية رسمية لبطولة آسيوية في ألعاب القوى.
وأكد أن الدعم المستمر من الاتحاد الآسيوي، والمتابعة الحثيثة من سمو وزير الرياضة، أسهمتا في تحقيق أعلى المعايير التنظيمية، متمنيًا التوفيق لأبطال المملكة المشاركين في البطولة.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي لألعاب القوى حبيب الأمين أن فئة الناشئين تمثل حجر الأساس في إستراتيجية تطوير رياضة ألعاب القوى في المملكة, مؤكدًا الحرص على تأسيس جيل رياضي منافس من سن مبكرة، والسعي من خلال هذه البطولة إلى إكسابهم الخبرة والاحتكاك اللازم استعدادًا للمشاركات المقبلة, مضيفًا أن الهدف الرئيس هو إعداد فريق سعودي قوي قادر على المنافسة في دورة الألعاب الآسيوية 2034.

مقالات مشابهة

  • البصرة تعتقل حبيب أمونة
  • مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
  • وزير الخارجية: ندعم السلطات الأردنية بشكل كامل للحفاظ على أمن واستقرار المملكة
  • بث مباشر.. المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري خارجية مصر وبولندا
  • "تشريعية الشورى" تستعرض مشروعي قانوني التحكيم ومكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخطط تخريبي بعد حملة اعتقالات واسعة
  • السلطات الأردنية تعتقل مدير مكتب كتلة العمل الإسلامي النيابية (شاهد)
  • السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا
  • انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص ببطولة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى للناشئين والناشئات بالشرقية
  • انقطاع الخصومة فى دعوى عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر