محاضرات وورش فنية لطالبات مدرسة الأمل للصم بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قام قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم بالفيوم بزيارة لمدرسة "الأمل للصم وضعاف السمع بنات".
وتضمنت الزيارة القاء محاضرة عن الحلي، وأدوات الزينة مدعومة بصور لنماذج من الحلي من متحف كوم أوشيم ألقتها نورة حمدي مفتشة الاثار ومسئول قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف.
وإقامة ورشة فنية بالخرز لعمل بعض نماذج الحلي، وذلك بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم، رافق الزيارة أحد معلمي لغة الإشارة للمساعدة في ترجمة المحاضرة وإدارة الورشة.
وفي نهاية اليوم تم توزيع المشغولات التي نفذها الطلاب كهدايا تذكارية لهم.
يأتي ذلك تحت إشراف على ورشة العمل الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف
من المعروف أن متحف كوم أوشيم يقع فى مدخل قرية كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.
وتم انشاء المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا, و في فبراير عام 2006، تم غلق المتحف لتطويره و افتتح مرة أخرى في نوفمبر عام 2016، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.
اهم مقتنيات المتحفويضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءً من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي. كما يتناول سيناريو العرض المتحفي تاريخ محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور. تؤكد على الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر.
وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج مكون من قناع يغطي الرأس والوجه مذهب.
5 7 33 55 66 777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية المتحفية ذوي الاحتياجات الخاصة متحف كوم اوشيم الفيوم الامل للصم مدرسة ورشة فنية کوم أوشیم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة البهنسا بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم عن كشف أثري جديد بمنطقة البهنسا، يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المميزة بمحافظة المنيا حيث أسفرت أعمال التنقيب عن مجموعة مقابر تعود للعصر البطلمي .
تفاصيل الكشف الأثري الجديدتضم مومياوات مزينة بألسنة وأظافر ذهبية، وتمائم وجعارين لرموز دينية ومعبودات مصرية قديمة مثل إيزيس وحورس، إلى جانب نصوص ومناظر طقسية ونقوش ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة، كما تم اكتشاف بئرين للدفن يحتويان على عشرات المومياوات والتوابيت الحجرية، مما يُعد إضافة مهمة لفهم الطقوس الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية.
كشف اثرى جديد بالبهنسا خطة تطوير منطقة البهنسا
وتواصل محافظة المنيا تنفيذ خطة شاملة لتطوير منطقة البهنسا الأثرية بمركز بنى مزار ، التي تعد من أبرز المواقع السياحية المميزة باحتوائها على آثار من مختلف العصور، موضحاً أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل أعمال التطوير تحسين البنية التحتية بالمواقع الأثرية، بما يتضمن تجهيز استراحات الزوار والغرف الفندقية، لتقديم تجربة متكاملة ومميزة للسياح، مما يعزز مكانة المنيا كوجهة سياحية على خريطة السياحة العالمية.
البهنسا منطقة اثرية تضم كل العصورالجدير بالذكر ان منطقة البهنسا الأثرية تتميز بتنوع فريد في آثارها التي تمتد عبر مختلف العصور التاريخية، بدءًا من العصر الفرعوني، حيث اكتُشفت مقبرتان كبيرتان تعودان للأسرة 26، مرورًا بالعصرين اليوناني والروماني، والعصر القبطي، وصولًا إلى العصر الإسلامي الذي جعل البهنسا قبلة للزائرين، لاحتوائها على عدد كبير من القباب والمزارات الإسلامية التي تُخلّد ذكرى صحابة وتابعين استُشهدوا خلال الفتح الإسلامي. كما عُرفت البهنسا باسم “البقيع الثانى” واحتفظت بأهمية استثنائية لتاريخها الغني وأطلالها التي تشمل آثارًا وكتابات بردية نادرة.