كافيلاشفيلي مهاجم مانشستر سيتي السابق رئيسا لجورجيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
اختير لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسا جديدا لجورجيا، اليوم السبت، حيث حصل على 224 من أصوات أعضاء المجمّع الانتخابي، في انتخابات مثيرة للجدل وسط اضطراب سياسي متواصل.
وخاض مرشح حزب الحلم الجورجي الحاكم، كافيلاشفيلي، الانتخابات دون منافسة، وكانت هناك حاجة لـ200 صوت لنجاحه.
وكان كافيلاشفيلي (53 عاما) يلعب مهاجما ومثل عدة فرق أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي، وسجل خلال مسيرته 93 هدفا وتوج بـ11 لقبا، واعتزل كرة القدم عام 2006.
واتجه إلى العمل السياسي عام 2016 بعدما أصبح عضوا بالبرلمان، ويصنف على أنه ناقد متشدد للغرب.
وشارك مئات المتظاهرين، وبينهم الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، في احتجاج على العملية الانتخابية، خارج مبنى البرلمان.
وقالت زورابيشفيلي "لم ينتخب أحد أحدا. لم يحدث شيء "، بحسب وسائل الإعلام. ووصفت الرئيسة الانتخابات في وقت سابق بأنها "محاكاة ساخرة".
وهذه أول مرة في تاريخ جورجيا يتم فيها انتخاب رئيس من جانب كيان انتخابي وليس بالانتخاب المباشر.
وكان يتم في السابق انتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر، إلا أن حزب الحلم الجورجي الحاكم قام بتعديل الدستور في عام 2017 للسماح لمجمع انتخابي يضم أعضاء البرلمان وممثلين إقليميين بتحديد الفائز. ويتمتع الحزب الحاكم بأغلبية في هذا المجمع.
إعلانوقالت المعارضة الموالية للغرب إنها لن تعترف بالانتخابات وإن الرئيسة زورابيشفيلي ستظل الرئيسة الشرعية للدولة.
يذكر أن المعارضة وزورابيشفيلي لا تعترفان بنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي شابتها اتهامات بالتزوير، ويقاطعان البرلمان حاليا.
ومنذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، تندلع احتجاجات في الشوارع ضد الحزب الحاكم، وقد تصاعدت الاحتجاجات عندما أرجأ رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028.
ويعتزم حزب الحلم الجورجي تنصيب الرئيس الجديد في 29 ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انتخاب كافلاشفيلي المناهض للغرب رئيسا لجورجيا
انتخب حزب الحلم الحاكم في جورجيا -السبت- المرشح المناهض للغرب ميخائيل كافلاشفيلي رئيسا للبلاد في عملية انتخابية مثيرة للجدل، بينما أعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت "غير شرعي"، رافضة التنحي.
وأصبح كافلاشفيلي وهو لاعب كرة قدم سابق رئيسا لجورجيا لمدة 5 سنوات بعد أن حصل على 224 صوتا من مجموع 225 شاركوا في التصويت، في الوقت الذي يسعى فيه الحزب الحاكم إلى تعزيز نفوذه، وهو ما تصفه المعارضة بأنه صفعة لتطلعات البلاد في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقد تتفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي، وهو شخصية موالية للحكومة التي تواجه تظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي.
ويُعد كافيلاشفيلي، المعروف بتهجّمه اللاذع على منتقدي الحكومة، المرشح الرئاسي الوحيد رسميا، لأن المعارضة رفضت المشاركة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول وشُكك في نتيجتها، ولم ترشح أحدا لمنصب الرئيس.
ومنذ التاسعة صباحا، بدأ مئات المتظاهرين بالتوافد إلى محيط البرلمان.
ويتهم المتظاهرون كافيلاشفيلي البالغ 53 عاما، بأنه دمية بين يدَي الملياردير بدزينا إيفانيشفيلي الذي جمع ثروته في روسيا وأسس حزب "الحلم الجورجي" ويحكم جورجيا من الكواليس منذ العام 2012.
إعلان تظاهرات يوميةوتتخبط جورجيا في أزمة منذ الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر/تشرين الأول وفاز بها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت الحكومة قرارا أرجأت بموجبه إلى عام 2028 بدء المساعي لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو هدف منصوص عليه في الدستور.
ولقي هذا القرار احتجاجات شعبية نظمها المؤيدون لأوروبا تخللتها صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ومنذ صدور القرار، تشهد جورجيا كل مساء تظاهرات احتجاجية تفرقها الشرطة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ويرد عليها المتظاهرون برشق عناصر الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.
ويقول المتظاهرون إنهم ماضون في احتجاجاتهم حتى تتراجع الحكومة عن قرارها.
انتخابات "غير شرعية"وأعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي التي تتمتع بسلطات محدودة لكنها على خلاف مع الحكومة وتدعم المتظاهرين، أنها لن تتخلى عن منصبها إلى أن يتم تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعة، اعتبرت زورابيشفيلي أن الانتخابات الرئاسية المقررة السبت ستكون "غير دستورية وغير شرعية".
وتع دصلاحيات رئيس الدولة في جورجيا محدودة ورمزية، لكن ذلك لم يمنع زورابيشفيلي المولودة في فرنسا والبالغة 72 عاما، من أن تصبح أحد أصوات المعارضة المؤيدة لأوروبا.
في المقابل، حمّل "الحلم الجورجي" المتظاهرين والمعارضة المسؤولية عن أعمال العنف، مشيرا إلى أن التظاهرات كانت أكثر هدوءا منذ أيام، وأن الشرطة ضبطت كميات كبيرة من الألعاب النارية.
وأعلنت واشنطن الجمعة أنها فرضت على حوالي 20 شخصا في جورجيا، بينهم وزراء وبرلمانيون، حظر تأشيرات متهمة إياهم بـ"تقويض الديموقراطية".
وحتى قبل أن يُصبح كافيلاشفيلي رئيسا، شكك خبراء في القانون الدستوري في شرعية انتخابه المرتقب، ومن بينهم أحد واضعي الدستور، فاختانغ خمالادزيه.
إعلانوبحسب هذا الخبير الدستوري فإن سبب هذا التشكيك هو أن البرلمان صادق على انتخاب النواب خلافا للقانون الذي يقضي بانتظار قرار المحكمة بشأن طلب الرئيسة زورابيشفيلي إلغاء نتائج انتخابات أكتوبر/تشرين الأول.