قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان السبت 14ديسمبر2024، في ظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت الوزارة في بيان "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على الخردلي قضاء مرجعيون أدت إلى سقوط شهيد".
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "وقع شهيد في استهداف سيارة من نوع مرسيدس على طريق الخردلي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق السبت إلى أنه هاجم "منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الاسرائيلية والتي شكلت انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، من دون أن يحدد مواقع المنصات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام السبت إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.
كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة "يقوم بها جنود العدو الإسرائيلي" في قرية ميس الجبل الحدودية.
وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني قام السبت بتمشيط بعض القرى وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.
بموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وينسحب الجيش الإسرائيلي في غضون 60 يوما.
ويتعين على حزب الله أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، وأن يفكك بنيته التحتية العسكرية جنوب النهر.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضا لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، والتي من المفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
وأشار الجيش اللبناني الأربعاء إلى أنه انتشر في محيط بلدة الخيام على بعد خمسة كيلومترات من الحدود، بالتنسيق مع قوة اليونيفيل، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة.
وأسفرت الحرب بين حزب الله وإسرائيل عن مقتل ما يقرب من 4000 شخص في لبنان ودمرت معاقل للحزب الموالي لإيران.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.