5600 صفقة في بورصة مسقط خلال أسبوع بدعم من الإقبال على "أوكيو للاستكشاف"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مسقط- العمانية
صعدت الصفقات المنفذة ببورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى 5613 صفقة مسجلة ارتفاعًا بنسبة 32 بالمائة عن مستواها في الأسبوع الذي سبقه والبالغ 4238 صفقة مستفيدة من إقبال المستثمرين على سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج الذي شهد تنفيذ 2990 صفقة في الوقت الذي أقرت فيه الجمعية العامة العادية للشركة توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 7.
وتراجع سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج الأسبوع الماضي بنسبة 9.4 بالمائة وأغلق على 316 بيسة مسجلًا تراجعًا بـ35 بيسة عن سعر الطرح للمستثمرين العمانيين الأفراد و74 بيسة عن مستوى الطرح للمؤسسات والمستثمرين الأجانب الأمر الذي جعل السهم أكثر جاذبية للصناديق والمؤسسات الاستثمارية. وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أن مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية استحوذت الأسبوع الماضي على نحو 70 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 37 بالمائة، فيما شكّلت مبيعات المستثمرين العمانيين الأفراد 37.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 20.7 بالمائة من التداولات.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تداولات بقيمة 17.7 مليون ريال عماني مقابل 21.2 مليون ريال عماني في الأسبوع الذي سبقه، واستحوذ سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج على 53.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بقيمة 9.4 مليون ريال عماني، وحل صندوق جبل للاستثمار العقاري في المرتبة الثانية بـ1.9 مليون ريال عماني، ثم أوكيو لشبكات الغاز التي شهدت تداولات بقيمة 1.6 مليون ريال عماني تمثل 9.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وتراجعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 27 مليارًا و147 مليون ريال عماني مسجلة خسائر أسبوعية بنحو 260 مليون ريال عماني متأثرة بتراجع القيمة السوقية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي هبطت بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى مليارين و528 مليون ريال عماني مسجلة خسائر أسبوعية عند 264 مليون ريال عماني، وسجلت القيمة السوقية لسوق السندات والصكوك والسوق المقفلة خلال الأسبوع الماضي بعض المكاسب في الوقت الذي تأثرت فيه القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة بموجة التراجع التي تشهدها بورصة مسقط منذ عدة أسابيع.
وسجل المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجعًا بـ25 نقطة وأغلق على 4545 نقطة، كما سجلت المؤشرات القطاعية تراجعًا جماعيًّا مع هبوط مؤشر قطاع الصناعة إلى 5228 نقطة مسجلًا تراجعًا بـ51 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 47 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات 9 نقاط، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بنحو 6 نقاط.
وارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 14 ورقة مالية في مقدمتها مطاحن صلالة وفولتامب للطاقة وفنادق الخليج- عُمان وصندوق جبل للاستثمار العقاري والمها لتسويق المنتجات النفطية، فيما تراجعت أسعار 40 ورقة مالية في مقدمتها زجاج مجان وشل العمانية للتسويق وأوكيو للاستكشاف والإنتاج والأسماك العمانية وعمان والإمارات القابضة.
وجاءت هذه التداولات في الوقت الذي تستعد فيه بورصة مسقط لاستقبال شركة أوكيو للصناعات الأساسية التي يبدأ تداول أسهمها اعتبارًا من يوم غدٍ بعد أن طرحت 49 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب العام بسعر 111 بيسة للسهم الواحد فيما تبلغ القيمة الاسمية للسهم 40 بيسة، ويبلغ رأسمال الشركة 138.3 مليون ريال عماني مقسمًا إلى 3 مليارات و459 مليون سهم، وسيكون السهم معوّما في اليوم الأول من الإدراج بحيث يمكنه الصعود أو التراجع فوق نسبة التذبذب المحددة بـ10 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع عُمان للمناخ" بمشاركة دولية.. الإثنين
مسقط- العُمانية
تنطلق خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات "أسبوع عُمان للمناخ"، تحت شعار "الحياة في عالم مستدام"، ويبحث الحلول البيئية للحد من آثار التغير المناخي في العالم وأفضل التطبيقات والسياسات لمواجهتها.
ويأتي أسبوع عُمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمناخ وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وتتضمن فعاليات الأسبوع إقامة معرض عالمي شامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي يجمع خبراء عالميين وصناع السياسات والقرارات، ومنصة تفاعلية للأبحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنولوجي، وحلقات عمل، إضافة إلى جلسات حوارية وزيارات ميدانية للمشاريع، والممارسات المستدامة في سلطنة عُمان.
ومن المقرر مناقشة العديد من الموضوعات في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ومجال الطاقة المتجددة وتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية لتحقيق النمو المستدام والانتقال إلى المركبات الكهربائية والعمليات الصناعية النظيفة، بالإضافة إلى تسخير المعادن الحرجة ودعم ثورة الطاقة المتجددة. وسيبحث الأسبوع التكيف مع المناخ من خلال معالجة ندرة المياه عبر إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للمياه وضمان الأمن الغذائي، بما فيها تكييف الممارسات الزراعية مع تغيير المناخ ومكافحة التصحر وإيجاد استراتيجيات استعادة الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية من خلال حماية الموائل الطبيعية في مناخ متغير.
وسيتناول الأسبوع تمويل المناخ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتمكين الاستثمارات من أجل التنمية المستدامة والوصول إلى تمويل المناخ المتنوع ودراسة التحديات والفرص في الوصول إلى التمويل المناخي للمشاريع وسد الفجوة بين التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره إلى جانب إنشاء صناديق الخسائر والأضرار من خلال الآليات المالية لدعم المجتمعات الضعيفة.