غدا.. جامعة الفيوم تستضيف وزير الأوقاف المصرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تستضيف جامعة الفيوم، فى الواحدة ظهر غد الأحد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصرية، في ندوة حول "تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى إدارة الجامعة.
اعتماد كلية الطب
وشهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، يرافقه الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب "احتفالية حصول كلية الطب البشري على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد" بحضور الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب البشري، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب السابق، وأحمد رشاد أمين عام الجامعة، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأكد الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن هذه الاحتفالية تأتي تتويجًا لجهود الجامعة والكلية في تحقيق معايير الجودة والتميز الأكاديمي مما يعزز من مكانتها كواحدة من أبرز كليات الطب البشري على مستوى الجامعات المصرية وخطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في اعتماد كافة كليات الجامعة لتكون جامعة معتمدة بالكامل، مشيرًا إلى دور كل العمداء والقيادات السابقة والحالية حيث إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود سنوات من العمل.
وقال الدكتور عاصم العيسوي، إن حصول كلية الطب على هذا الاعتماد يمر بشريط من الذكريات ويعود لمسيرة من الجهود وتحدي الصعوبات، مؤكدًا جودة التعليم الذي تقدمه الكلية، مضيفًا أن هذا الاعتماد ليس فقط شهادة على التميز الأكاديمي بل هو دافع لمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر.
وأشادت الدكتورة نجلاء الشربيني بجهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في إعداد خطة منظمة ودقيقة في إعداد الملفات والتجهيز للاعتماد فضلاً عن التطوير الأكاديمي وتحديث البنية التحتية والمعامل والتدريب، كما أشادت بالدعم الذي تقدمه الجامعة للكلية للحصول على الاعتماد، وأكدت أن الكلية ستواصل العمل على تحسين جودة التعليم وتطوير البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات المجتمع الطبي.
ومن جانبه قال الدكتور حمدي إبراهيم إن الاعتماد يمثل اعترافًا بجودة التعليم المقدم في كلية الطب ويعكس التزام الجامعة بتطوير برامجها الأكاديمية وفقًا لأعلى المعايير حتى أصبحت منارة في المحافل الخارجية.
وأوضح أحمد رشاد، أن هذا الاعتماد هو نتيجة لعمل دؤوب وتعاون مثمر بين جميع أفراد الجامعة واليوم نحتفل بمن قاموا بالجهد والعمل من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية.
وقدم الدكتور تامر فهيم مدير مركز ضمان الجودة، الشكر إلى القائمين على إعداد ملف الاعتماد الذي يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم متميز يعتمد على أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تصحيح المفاهيم المغلوطة ندوة وسطية الإسلام جامعة الفیوم کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
خفايا لقاء البرهان وأبو الغيط .. جامعة الدولة المصرية لا جامعة الدول العربية
بقلم : لنا مهدي
مصر في طليعة كل ضرر محدق بوطننا الجميل؛ فزيارة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية للسودان ولقاؤه مع عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أثارت جدلًا واسعًا حول طبيعة الدور الذي تلعبه الجامعة العربية في الأزمة السودانية.
فرغم التصريحات العلنية التي وصفت اللقاء بأنه “إيجابي” إلا أن خلف الكواليس تبرز عدة مؤشرات على انحياز الموقف العربي لصالح القيادة العسكرية السودانية بقيادة البرهان وسط انتقادات بشأن تهميش أصوات المعارضة ودعم توجهات مصرية مثيرة للجدل في الملف السوداني.
أبو الغيط وصف اللقاء بأنه “إيجابي” وأكد دعم الجامعة العربية لوقف العنف واستعادة الاستقرار في السودان كما دعا إلى خروج قوات الدعم السريع من المناطق المدنية في خطوة تتماشى مع موقف البرهان وحلفائه الإقليميين خاصة مصر التي تُعد داعمًا قويًا للجيش السوداني في الصراع .
خلال اللقاء، بدت تصريحات أبو الغيط متوافقة مع أجندة البرهان ما أثار تساؤلات حول حيادية الجامعة العربية بينما أكدت التصريحات الرسمية دعم اتفاق جدة كمرجعية للحل رغم أن البرهان نفسه لم يظهر التزامًا جادًا بتنفيذ الاتفاقيات السابقة بل اعتمد على التصعيد الميداني ضد قوات الدعم السريع .
تُشير أبعاد اللقاء إلى تبني الجامعة العربية دورًا داعمًا للبرهان يتماهى مع الموقف المصري المعروف بعدائيته تجاه قوات الدعم السريع ودعمه الصريح للقيادة العسكرية السودانية؛ هذا الانحياز يعكس تأثيرًا مصريًا واضحًا على أجندة الجامعة وهو ما قد يثير حفيظة القوى السياسية السودانية الأخرى التي ترى في هذا الدور افتقارًا للتوازن .
رغم الإشارة إلى “الوضع الإنساني الصعب” لم تقدم الجامعة العربية في هذه الزيارة أية مبادرات ملموسة لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان وبدلاً عن ذلك ركزت المباحثات على القضايا السياسية ما يعكس انحيازًا للأطراف العسكرية على حساب المدنيين المتضررين من النزاع .
من الانتقادات البارزة لهذه الزيارة غياب المعارضة السودانية أو القوى المدنية إذ اقتصر النقاش على البرهان ومواقفه ما يعكس انحيازًا واضحًا لطرف دون الآخر وهو ما قد يعمّق الانقسامات ويؤثر على فرص التوصل إلى حل شامل .
لقاء البرهان وأبو الغيط رغم تقديمه كخطوة إيجابية إلا أنه يكشف عن انحياز واضح للقيادة العسكرية السودانية وهو ما يُهدد بدفع الأزمة نحو مزيد من التصعيد فتبني الجامعة العربية للموقف المصري يجعلها في مرمى الانتقادات بشأن دورها في تعزيز التوازن والحياد في معالجة النزاعات.
lanamahdi1st@gmail.com