مندوب اليمن بالأمم المتحدة: حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أهمية التدخلات الإنسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، والمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر المانحين لتمويل هذه الخطة.
جاء ذلك،حسبما نقلت قناة اليمن الفضائية،خلال لقاء السفير عبدالله السعدي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، حيث ناقشا الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق السلام.
وجدد السفير السعدي، التأكيد على حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية في اليمن لتعزيز دورها وتواجدها لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تدعو مجددا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها، وتأمين البيئة الملائمة والآمنة للقيام بمهامها وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كافة المناطق دون تمييز أو عراقيل، والحد من تدخلات المليشيات الحوثية السافرة في العمل الإنساني وتحويله لخدمة أجنداتها العسكرية والأمنية.
ومن جانبه، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحديات العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك سد فجوة التمويل وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني، والعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اليمن الحکومة الیمنیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مستشار التنمية بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي على غزة رغم الهدنة انتهاك صارخ
أدان المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، الاستئناف الأخير للعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أودت بحياة المئات من المدنيين، وأصابت العديد من النساء والأطفال، ما يعكس الانتهاك الصارخ لكل الاتفاقيات الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد فراج في تصريحات صحفية، أن هذه الأعمال العدوانية تعد دليلاً واضحًا على أن الكيان الصهيوني يتعمد إفشال المساعي الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم، فقد جاء اختراق بنود الهدنة بعد إدراك الاحتلال نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى، والذي كان من المقرر أن يتزامن مع تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
العدوان الإسرائيلي على غزةوحذر من أن استمرار هذه الأعمال الوحشية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة، مما يعمق معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت حصار مستمر وظروف معيشية قاسية، مشيرا إلى تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والغاز عن القطاع، ما يزيد من حدة الأزمات الإنسانية هناك.
وأكد مستشار التنمية والتخطيط، أن ما نشهده هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك قانونيًا وأخلاقيًا لوقف المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فالقوانين الدولية واضحة: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، وينبغي محاسبة مرتكبيها.
وأشاد المستشار محمد فراج، بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية لوقف إطلاق النار بعد تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشددا على أن تداعيات هذه العمليات على منطقة الشرق الأوسط قد تعرقل المساعي الهادفة إلى التهدئة وإعادة الاستقرار.
وفي ختام تصريحاته، حيا فراج، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، مؤكدا على أن دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى أولئك الذين يتفرجون أو يتواطؤون مع هذه الجرائم.
ونوه بأن الشعب الفلسطيني يسعى لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، ويستحق الدعم والتضامن من كافة فئات المجتمع الدولي.