والي الخرطوم يعلن عن مستجدات المعارك العسكرية في بحري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الوالي وصف هذه التطورات بأنها جزء من “حرب الكرامة”، التي تحقق نجاحات ميدانية على مختلف المحاور.
الخرطوم – تاق برس
أكد والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، أن الجيش يحقق انتصارات متلاحقة في مدينة بحري، مشيراً إلى نجاح القوات المسلحة في تحرير أعداد كبيرة من المدنيين كانت تحاصرهم قوات الدعم السريع.
ووصف الوالي هذه التطورات بأنها جزء من “حرب الكرامة”، التي تحقق نجاحات ميدانية على مختلف المحاور.
جاءت تصريحات حمزة خلال تسلمه قافلة دعم مقدمة من الهلال الأحمر القطري، حيث أشاد بمواقف قطر قيادة وشعباً، مثمناً دعمهم المستمر للسودان في مختلف المراحل.
وأضاف أن هذه القوافل تتزامن مع توسيع المناطق الآمنة، مما يزيد من الحاجة إلى العون الإنساني ودعم التكايا لمساعدة المتضررين.
من جهته، أوضح مدير مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان، صلاح الدعاك، أن القافلة جزء من جهود مستمرة لدعم الشعب السوداني الذي صمد في وجه الحرب ولم يغادر منازله رغم الظروف القاسية.
وأعلن أن القافلة الحالية مخصصة لدعم التكايا، إلى جانب تجهيزات طبية ستصل قريباً لدعم مستشفيات ولاية الخرطوم.
كما كشف عن تنظيم الهلال الأحمر القطري لمخيم لعلاج أمراض العيون خلال الأسبوع الجاري، يستهدف تقديم خدماته لأربعة آلاف حالة.
الخرطوم بحريالمعارك العسكريةحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم بحري المعارك العسكرية حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: 7 ملايين سوري نازحون داخلياً بحاجة لدعم إنساني
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط من دمشق، سهير زقوت، أن ملايين السوريين يفتقدون الغذاء والاحتياجات الأساسية، وبحاجة إلى دعم إنساني وتدخلات التعافي المبكر، والتزام المجتمع الدولي بإعادة الإعمار.
وذكرت زقوت، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن السوريين يتطلعون إلى إعادة بناء بلدهم بعد 14 عاماً من المعاناة، جراء النزاعات المسلحة والأزمات والصعوبات المتراكمة، والعنف وعدم الاستقرار وهشاشة الخدمات.
وأضافت أنه بنهاية 2024 هناك أكثر من 7 ملايين شخص في سوريا نازحون داخلياً، من بين أعلى الأرقام عالمياً، وشهدت أواخر العام نزوح 627 ألفاً آخرين بسبب تصاعد العنف، وفرار المزيد في أوائل العام الحالي، ورغم ذلك عاد نحو 828 ألف نازح إلى منازلهم في الفترة بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025، و292 ألفاً من الخارج.
وشددت زقوت على ضرورة أن تكون عودة السوريين طوعية وآمنة وكريمة، مع الوصول إلى الخدمات الأساسية، من المياه والكهرباء والرعاية الصحية، وتوفير فرص لكسب العيش، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بتحسين الظروف للمدنيين وضمان وصولهم إلى الخدمات الحيوية.
وذكرت المسؤولة بالمنظمة الدولية، أن الخدمات الأساسية في جميع أنحاء سوريا، من المياه والرعاية الصحية وإنتاج الغذاء، تعمل بأقل من 50% من طاقتها، وانخفاض إنتاج الكهرباء بنحو 80%، وهو ما ترك البنية التحتية الحيوية دون طاقة، مشددة على ضرورة معالجة هذه التحديات لتمكين المجتمعات من الاعتماد على الذات، والعودة الآمنة والمستدامة للنازحين.
وكشفت زقوت عن معاناة النظام الصحي في سوريا من أزمة حادة، حيث تعرض أكثر من نصف بنيته التحتية للضرر، وأصبح خارج الخدمة، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، وتراجع القوى العاملة بسبب النزاع والأوضاع الاقتصادية الهشة.
وأشارت إلى أن أكثر من 14 مليون شخص في سوريا يواجهون مخاطر شديدة بسبب تلوث الأراضي بالذخائر غير المنفجرة، مع وقوع إصابات ووفيات يومياً تقريباً، وزادت خطورة الوضع بسبب الدمار الواسع النطاق والمعدات والمنشآت العسكرية التي قد تحتوي على ذخائر حية، والمناطق التي شهدت قتالاً في السابق ملوثة، ما يشكل تهديداً طويل الأمد للمدنيين، معتبرة الأطفال من الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وشددت متحدثة الصليب الأحمر على أنه لا يزال الكثيرون بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة، ومع استمرار أعمال العنف في بعض المناطق، فإنه من الضروري تحقيق التوازن بين الاستجابة الطارئة وجهود التعافي المبكر.