تدشين مبادرات مجتمعية في مديرية القناوص بالحديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون../
دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، ووكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشمالية غالب حمزة، اليوم العمل في تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية في مديرية القناوص.
تشمل المبادرات، صيانة الحواجز الترابية لتصريف المياه للأراضي الزراعية للاستفادة منها في موسم الزراعة بمساهمة مجتمعية بلغت أربعة ملايين و650 ألف ريال.
وفي التدشين، أشاد الوكيل البشري، بجهود المجتمع ومستوى تفاعله في دعم المبادرة لإصلاح الحواجز التي تخدّم القطاع الزراعي والاستفادة من مياه السيول .. معتبراً مساهمة المجتمع أنموذجاً للتعاون والتكافل في ظل ما يمر به اليمن من أزمة وتداعيات اقتصادية.
وأكد أهمية تعزيز التنسيق بين المجتمع وفرسان التنمية لتنفيذ المبادرات في القطاع الزراعي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه حث الوكيل حمزة، على استمرار تحفيز مثل هذه المبادرات بما فيها مبادرات إصلاح الزراعة والطرق في إطار إحياء قيم التكافل وتشجيع المجتمع على توفير احتياجه الخدمي بسواعد أبنائه ومشاركتهم الفاعلة.
وأشاد بمساهمة وحدة الحراثة وجمعية القناوص والسلطة المحلية بالمحافظة في تجهيز العديد من المبادرات في أودية مديرية القناوص للاستفادة من مياه الأمطار.
بدوره اعتبر مدير مديرية القناوص محمد القوزي، تدشين العمل في مثل هذه المبادرات رسالة لتحالف العدوان أن اليمنيين ماضون في مواجهة التحديات بالاعتماد على الذات لصنع مستقبلهم وتحقيق التطلعات الرامية للنهوض بقطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبيرة ستواجه السوريين في المرحلة المقبلة
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك انقسامات عميقة في المجتمع السوري، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف "ربوع"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، حيث أدت هذه الأحداث إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، متابعا أن هذا التباعد أدى إلى انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين، أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر معارض له.
وأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد شهدت تغيرات جوهرية على مدار 13 عامًا، حيث أصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى. كما أضاف أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خصوصًا في إدلب وحلب.
وأوضح "ربوع" أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي داخل البلاد قائمًا، ويحتاج إلى جهود أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة لهذه المشكلة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية