عقب عزله .. بماذا أدلى القائم بأعمال الرئيس الكوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دعا القائم بأعمال الرئيس الكوري، هان دوك-سو اليوم السبت إلى الحفاظ على جاهزية الاستعداد التام ضد استفزازات كوريا الشمالية في أعقاب عزل الرئيس يون سيوك-يول بعد تمرير اقتراح عزله في الجمعية الوطنية في وقت سابق.
وأصدر "هان" هذه الدعوة خلال اجتماع لمجلس الأمن الوطني الذي عقد في المجمع الحكومي بسيئول بعد وقت قصير من تعليق "يون" عن مهامه.
وقال: "أطلب منكم الحفاظ على موقف الاستعداد التام لضمان عدم قدرة كوريا الشمالية على التخطيط لأي استفزاز"، وأضاف أنه لا يمكن أن يكون هناك أي فراغ في الوضع الأمني.
ودعا "هان" إلى تأمين مصالح البلاد من خلال الدبلوماسية الاستباقية، مؤكدا بشكل خاص على الحاجة إلى الحفاظ بقوة على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي.
وتعهد رئيس الوزراء "هان دوك-سو"، الذي تولى منصب القائم بأعمال الرئيس بعد عزل الرئيس "يون سيوك-يول"، بإرساء موقف أمني قوي؛ قائلا إنه لن يسمح «حتى بأدنى هفوة» في إدارة شؤون الدولة.
وقال: «أشعر بعمق بالمسؤولية الثقيلة عن الوضع الحالي والأحداث التي أدت إليه».
ثم تعهد بالحفاظ على موقف أمني قوي و«إدارة مستقرة للمصداقية الدولية».
وقال: «سيبذل مجلس الوزراء بأكمله قصارى جهده للحفاظ على الثقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وكذلك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والدول الشريكة لنا».
وحضر الاجتماع وزير الخارجية جو تيه-يول ووزير الوحدة كيم يونغ-هو والقائم بأعمال وزير الدفاع كيم سون-هو ومدير وكالة الاستخبارات الوطنية جو تيه-يونغ ومستشار الأمن الوطني شين وون-سيك، إلى جانب مسؤولين آخرين عن الأمن الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الرئيس الكوري عزل سيئول القائم بأعمال الرئيس المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
الثورة نت/
ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.
وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.
وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.
حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.
وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.