عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على أمن واستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
العقبة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في «اجتماعات العقبة الوزارية حول سوريا» التي انطلقت السبت، في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وقد شارك سموه في اجتماع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا حيث تم توجيه الدعوة إلى الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين «الرئيس الحالي للقمة العربية» ودولة قطر إلى حضوره بجانب أعضاء لجنة الاتصال وهم المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودولة العراق الشقيقة، والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأمين عام جامعة الدول العربية.
وشارك في الاجتماع، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة العراق الشقيقة، وعبدالله بو حبيب وزير الخارجية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
كما شارك في الاجتماع عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وبحث الاجتماع، الذي دعت إليه المملكة الأردنية الهاشمية، تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وسبل تعزيز الجهود العربية المبذولة الداعمة لوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمن واستقرار شعبها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة ووحدتها وسيادتها، مشيرا إلى أهمية هذا الاجتماع في بلورة نهج عمل جماعي عربي وإقليمي ودولي يدعم التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبما يلبي طموحات الشعب السوري في التنمية والحياة الكريمة.
وتوجه سموه بالشكر إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على دعوتها لاستضافة هذا الاجتماع المهم الذي يجسد الالتزام الراسخ بدعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها الشقيق.
وأصدر اجتماع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا بحضور وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين «الرئيس الحالي للقمة العربية» ودولة قطر بيانا في ختام أعماله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان سوريا الإمارات المملکة الأردنیة الهاشمیة الشقیقة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب
قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية، إنه نحن حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب، وهذه نقطة مهمة، وسنستمر في متابعة التطورات في سوريا. سوف نواصل متابعة ما يحدث في سوريا من تحول سياسي كبير، حيث أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم."
وأكد تميم خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، أن سفارتنا لم تُغلق في سوريا، وهي موجودة وتعمل على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها.
وتابع ، المتحدث باسم الخارجية، أن سوريا ستكون دولة مدنية، مؤكدا أنه ىسنواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال. والطريق ما زال طويلاً، حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا. خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا."
وأشار إلى أن الجملة التي كررها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي بـ "عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة" في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.
وأستكمل تصريحاته قائلا “أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية. وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة.”