جنوب الوادي بتصنيف تايمز للجامعات للعام الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي عن إدراج الجامعة في تصنيف "التايمز" البريطاني للجامعات في المنطقة العربية لعام 2024، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وقد جاءت الجامعة في الفئة (141-160) من بين 315 جامعة ومؤسسة تعليمية من 20 دولة عربية شاركت في التصنيف.
وأشار الدكتور محمد وائل، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي للدراسات العليا والبحوث، إلى أن تصنيف "التايمز" يعتمد على 13 مؤشرًا لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور رئيسية هي: جودة البحوث، السمعة الدولية، بيئة البحث العلمي، التدريس، والمجتمع، موضحًا أن هذا التصنيف يستند إلى مدخلات تصنيف "التايمز" العالمي.
وهنأ الدكتور أحمد عكاوي جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مشاركتها المتميزة في التصنيفات الدولية، مما يعكس تميزها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كما قدم رئيس الجامعة الشكر لفريق عمل التصنيف الدولي بالجامعة والذى يشمل كل من: «الدكتور حموده محمد دردير رئيس فريق العمل، والأعضاء: الدكتور احمد إسماعيل، والدكتور محمود سعيد، والدكتور أحمد حسن، والمهندس حسام حرز الله، وبدوى محمد البدوي، والمهندس احمد عبد النعيم»، على جهودهم المستمرة في تعزيز مكانة الجامعة في هذه التصنيفات المرموقة.
تصنيف تايمز:
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة جامعة جنوب الوادي أن الجامعة أدرجت في تصنيف التايمز الدولي (وثيقة 2025) في الفئة من 401 - 500، وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيف التايمز أصدر هذا العام لأول مره لتصنيف الجامعات في مجال البحوث فى التخصصات البينية.
وأفاد أن هذا التصنيف يأتي ضمن شراكة بين مؤسسة التايمز للتعليم العالي و Schmidt Science Fellows وانه تم ادراج عدد 749 جامعة من 92 دولة على مستوى العالم طبقا لموقع مؤسسة التايمز للتعليم العالي.
وأضاف الدكتور عكاوي، ان تصنيف التايمز للتخصصات البينية يقيس مساهمات الجامعات بالعلوم البينية، ويتضمن 11 مؤشر لقياس الأداء للمؤسسات التعلمية، بثلاثة مجالات رئيسية لمشروع البحث وهي: المدخلات (Inputs) ويمثل نسبة 19% وهي تشير إلى التمويل، والعملية (Process) وتمثل نسبة 16% والمخرجات (Outputs) ويمثل نسبه 65% والتي تهتم بمخرجات البحوث وجودة البحث والسمعة.
وأضاف الدكتور حموده محمد دردير رئيس لجنة التصنيف الدولي بالجامعة، أن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يعتمد على جمع البيانات بشكل مباشرة من الجامعات وينبثق من تصنيف التايمز العام، ويتم استخدام وتقييم تلك البحوث من خلال قاعدة بيانات Scopus التابعة لمؤسسة Elsevier كما إنه طبقا لموقع التصنيف فانه جامعة جنوب الوادي قد أدرجت ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز للتخصصات البينية، وقد أدرجت في الفئة 11 محليا من بين 30 جامعة حكومية وخاصة وأهلية أدرجت في هذا التصنيف.
وشهد التصنيف عدد 1023 جامعة عالمية أدرجت في هذا التصنيف منها عدد 749 جامعه وتمت الإشارة الى 274 جامعة Reporter .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصنيف تصنيف تايمز العام الرابع جامعة جنوب الوادي الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي جامعة جنوب الوادی تصنیف التایمز هذا التصنیف أدرجت فی
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للبحوث: يطلق مبادرة «بديل المستورد 2025» للعام الثاني على التوالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال المخرجات البحثية يمثل أولوية وطنية تدعمها الوزارة بكل قوة، مشيرًا إلى أن مبادرة «بديل المستورد» التي ينفذها المركز القومي للبحوث تُجسد الدور الحيوي للبحث العلمي في خدمة الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، أطلق المركز القومي للبحوث النسخة الثانية من مبادرة «بديل المستورد 2025» برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز، وتنسيق الدكتورة هبة عبد المنعم الرفاعي، منسق المبادرة، وذلك استكمالًا لما تم عرضه من منتجات بحثية قابلة للتطبيق الصناعي خلال العام الماضي.
وتتضمن المبادرة تقديم حلول تكنولوجية من خلال أكثر من 200 منتج بحثي في مجالات الصناعة والدواء والزراعة والطاقة، تم تطويرها داخل المعاهد التابعة للمركز، وعدد منها دخل بالفعل حيز التطبيق الصناعي أو نصف الصناعي، ومنها منتجات بديلة يتم استيرادها من الخارج مثل المواد الدوائية الخام والدهانات والبلاط المطاطي وخلايا الطاقة الشمسية.
وتؤكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي ستقوم بنشر سلسلة فيديوهات تعريفية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، بهدف تسليط الضوء على هذه المنتجات البحثية وتعزيز ثقة المجتمع ورجال الصناعة في جدوى المكون المحلي، بما يخدم أهداف الدولة في دعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.