واقعة دموية بشعة هزت الشارع المصري من شدة دمويتها، بعدما قادت خلافات الميراث، سائقًا إلى التجرد من مشاعر الإنسانية، ليقترف جريمة لم تكن لترد على خاطر أحد، بعدما ألقى زجاجات مولوتوف على منزل شقيقته في منطقة عين شمس وهو ما أسفر عن احتراق المنزل فضلًا عن مصرع ٣ أشخاص وإصابة ٩ آخرين.


تضمنت اعترافات المتهم أمام النيابة أنه وشقيقته كانوا شركاء في ميراث شقة واتفقت معه شقيقته علي شراء نصيبه في الشقة حتي تستقر فيها بصحبة زوجها وأولادها، مضيفًا أن شقيقته أعطته جزءا من ثمن الشقة وطلبت منه الانتظار وقتا حتي تجمع له باقي المبلغ وكان موعدها منذ أسبوع أو أكثر إلا أنها لم تسدد وذهبت إلي المصيف متجاهلة شقيقها.


وأشار المتهم الى أنه انتظر شقيقته حتى عادت من رحلتها وذهب إليها فطرده ابنها الأمر الذي جعله يشعر بالإهانة فأحضر بنزينا وسكبه على الشقة لينتقم منهم ويبرد قلبه.


كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من شرطة النجدة مفاده اندلاع حريق داخل شقة وسقوط ضحايا ومصابين، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف.
تبين وجود ٣ جثث و٩ مصابين بحروق وكسور واختناقات، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.


وأوضحت التحريات أن شابًا قام بسكب بنزين بشقة بالطابق الثالث وأشعل النيران فيها بسبب خلافات على الميراث مع أقربائه، وألقى القبض على المتهم.

 

ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالمادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا وهنا يتوفر الأمران حيث قامت السيدتان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته.
والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مولوتوف منزل شقيقته منطقة عين شمس مصرع ٣ أشخاص قتل عمد شرطة النجدة

إقرأ أيضاً:

الأحد.. أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حددت محكمة جنايات مستأنف، جلسة 7 يوليو الجاري كأولى جلسات نظر الاستئناف رقم 1607 لسنة 2024 المقدم من "م.س.م" حداد، وذلك علي الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس "أول درجة "بالإعدام شنقا للمتهم عما أسند إليه من اتهامه بجريمة قتل بشعة بأن أقدم على خطف طفل وقتله ودفنه أعلى سطح عقار بمدينة نصر.

وأكدت حيثيات المحكمة في حكم الإعدام الصادر أن الواقعة حسبما استقر في يقين المحكمة وعقيدتها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات تنتهى إلى أن المتهم أقدم على خطف الطفل المجني عليه البالغ من العمر 11 عاما، نجل جاره الذي سبق له أن أحسن إليه وساعده كلما كان يمر بضائقة مالية، لكنه أقدم على خطف نجله ومساومة والده لدفع فدية مالية نظير تحريره وإطلاق سراحه.

وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم أفصح عن نية الخطف لصديقين، شاهدى الإثبات، وبدأ فى تنفيذ مخططه الإجرامي وعقد العزم عليه فاصطحب الطفل بقصد إقصائه عن أعين ذويه، وأوهمه بأنه سيسافر إلى مسقط رأسه لمدة يومين ويريد أن يعطيه حيوانا صغيرا للاعتناء به لحين عودته.

وبالفعل تمكن من خطفه والصعود به إلى الدور الثالث عشر بأحد عقارات المنطقة، وقرر التخلص منه بإزهاق روحه وخنقه، دون شفقة من توسلاته بين يديه، حتى لفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة، ثم حمل جثته وصعد بها إلى أعلى سطح العقار ودفنه فى الرمال، ثم سافر إلى بلدته وتم القبض عليه.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها علي المتهم، أقوال بعض الشهود، الذين أفادوا بأن المتهم كان يمر بضائقة مالية وأخبرهم قبل حدوث الواقعة بعزمه على خطف أحد الأطفال ومساومة أهله فنهروه عن ذلك.

إلا أنه فى اليوم التالى اختمرت فى ذهنه الفكرة، فنجح فى خطف الطفل، ليتلقى أحد أصدقاء والد المجنى عليه اتصالا هاتفيا من المتهم يبلغه بأنه من خطف الطفل، ويريد من والده مبلغا ماليا فى سبيل إطلاق سراح نجله، ولكنه خشية افتضاح أمره عقد العزم على التخلص منه، فأطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه.

كما أضافت حيثيات المحكمة، أنه ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن جثة المجنى عليه لم يتبين الطبيب الشرعى حالتها الراهنة من التعفن، لكن ثمة آثارًا وإصابته تشير إلى عنف جنائي أو مقاومة أكدها المسح الإشعاعي للجثمان.

 

-تفاصيل القضية

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما ورد لقسم شرطة مدينة نصر ثالث في مديرية أمن القاهرة من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم بغياب نجله، يبلغ من العمر 11 سنة عقب خروجه من مسكنه للهو مع أصدقائه.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال التعامل الفني تم التوصل إلى أن مرتكب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم، وأصل بلدته مركز أبو قرقاص بالمنيا، باستهدافه بمسكنه تبين عدم وجوده وهروبه لبلدته.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا تم ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر .. غدا
  • مناظرة النيابة لجثة عامل قتله زوح شقيقته بالبساتين: جروح طعنية بالصدر
  • مفاجأة في تحقيقات النيابة بقضية الرضيعة السودانية في مصر
  • الإعدام شنقا لـ «طالبة وصديقتها» لاتهامهم بقتل طفل بعد استدراجه لطلب فدية من أسرته بالقليوبية
  • الإعدام لطالبتين بتهمة خطف طفل وقتله لطلب فدية من أسرته بالقليوبية
  • الإعدام شنقًا لطالبتين لاتهامهم بخطف طفل وقتله لطلب فدية من أسرته بالقليوبية
  • الإعدام لطالبة وصديقتها قتلا طفلا بعد استدراجه لطلب فدية من أسرته بقليوب
  • السويد تعترض على حكم الإعدام بحق ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • الأحد.. أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر
  • الإعدام لبدون قتل والده بسلاح ناري في الكويت