أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.

وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".

وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه

  

وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".

وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".

وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.

وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".

ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حكومة الفجيرة تعلن جاهزيتها لإطلاق «معرض الابتكار» الأربعاء المقبل

الفجيرة-وام
أعلنت حكومة الفجيرة جاهزيتها لانطلاق «معرض الابتكار» يوم 19 فبراير الجاري بفندق دبل تري باي هيلتون بالفجيرة ويستمر يومين في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الابتكار ودعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
يهدف المعرض - الذي يشهد افتتاحه عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات المعنية بمجال الابتكار - إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع التي تسهم في تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، وسيتم خلاله طرح مجموعة واسعة من الأفكار الإبداعية والحلول التقنية المبتكرة التي تخدم مختلف القطاعات الحيوية.
ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 30 جهة تمثل القطاعات المحلية والاتحادية والخاصة، ما يعكس التزام هذه الجهات بتعزيز دور الابتكار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويوفر المعرض منصة مثالية للتواصل بين الجهات المشاركة والجمهور لتبادل الخبرات والمعرفة حول أفضل الممارسات والتجارب الناجحة ويستهدف جميع فئات المجتمع، بمن في ذلك طلبة الجامعات والمدارس لتشجيع الأجيال الشابة على الانخراط في مجالات الابتكار والإبداع.
وسيكون الحدث فرصة مميزة لاكتشاف مستقبل الابتكار في الفجيرة والتعرف إلى الحلول التقنية المبتكرة التي تخدم مختلف القطاعات.
إلى جانب العروض والمشاريع المبتكرة، وورش عمل التفاعلية التي تهدف إلى تحفيز العقول الشابة وإلهامهم للمساهمة في بناء مستقبل مبتكر ومزدهر سيتم استعراض التجارب الناجحة والفرص المستقبلية لتعزيز الابتكار في الدولة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تواصل شن هجمات عدائية على المواقع العسكرية والأحياء السكنية بتعز
  • الجيش الإيراني: جاهزون للرد بحزم على أي تهديد
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع قياديين ميدانيين وسط تكتم على مكان وزمان مصرعهما
  • وفد الحوثي يلتقي وزير الخارجية الإيراني.. والأخير يؤكد أن استقرار اليمن له دور مهم في أمن المنطقة
  • مليشيا الحوثي تقتحم قرية في إب وتروع السكان بعد إزالة شعارها من مسجد
  • حكومة الفجيرة تعلن جاهزيتها لإطلاق «معرض الابتكار» الأربعاء المقبل
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية لجلسة 16 مارس
  • مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
  • مليشيا الحوثي توقف مستحقات القائمين على مساجد إب
  • مليشيا الحوثي تشيع قياديين قتلا في جبهات القتال