القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".
وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه
وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".
وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.
وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".
ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية لأبناء همدان والجوف رفضاً للتعسف ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى مليشيا الحوثي
أعلنت قبائل ومشايخ همدان وأبناء محافظة الجوف في وقفة قبلية حاشدة رفضهم الكامل لأي تعسف أو ظلم يمارس ضد أبنائهم، مطالبين بإنهاء التجاوزات غير القانونية والإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين سلموا كرهائن لمليشيا الحوثي بوجه القيادي محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة دفاع حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، بهدف تهدئة الوضع.
وأوضح بيان صادر عن قبائل ومشايخ همدان والمساندين لهم من أبناء محافظة الجوف، أن مقتل القيادي محمد أحمد المراني (أبو صابر) كان نتيجة حادث عرضي أثناء اشتباك بين قبيلة الفقمان وقبيلة آل منيف، حيث تمت إصابته عن طريق الخطأ بسبب الاشتباه في سيارته.
وأكدت القبائل استعدادها لتحمل المسؤولية وفق الأعراف القبلية، وقدمت 44 حالفا لإثبات أن الحادث كان غير مقصود- وفقا للبيان.
وطالبت القبائل بالإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين تم احتجازهم دون وجه حق، وهم: العقيد طالب محمد العجي شطيف - مدير أمن مديرية الخلق، ومنصور صالح العجي بن خالد - وكيل محافظة الجوف، وعبدالله صالح حمد خالد، ومحسن صالح محمد خالد، وأحمد ربيع صالح عثمان.
وأكد البيان أن هؤلاء الأشخاص سُلموا كرهائن بهدف حل القضية، وليس لأنهم متهمون بأي جريمة.
وشدد البيان على أن احتجاز هؤلاء الأشخاص يعد تعدياً صارخاً على الأعراف والاتفاقيات القبلية، خاصة بعد التزام القبائل بتحكيم القيادة وتسليم رهائن وتوقيف المشايخ لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى توقيع قبائل الفقمان على وثيقة التزام تحدد الأطراف المتسببة في المشكلة وفق ما أظهرته الكاميرات.
وحذرت القبائل من استمرار هذه الانتهاكات، داعية كافة الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لإنصافهم ووقف الظلم الواقع على أبناء قبائلهم. حسب البيان.
أكد البيان أن القبائل لن تقبل بأي اتهامات باطلة أو محاولات للزج بأبرياء في قضايا لا صلة لهم بها، مشددين على وقوفهم مع الحق والعدالة.