قتلى وعشرات المفقودين بغرق زورق للمهاجرين في اليونان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
فاجعة جديدة في عرض البحر، حيثانقلب زورق قبالة جزيرة “جافدوس” الجنوبية في البحر المتوسط، ما أدى لفقدان ومقتل العشرات.
وأعلنت السلطات اليونانية، “استمرار جهودها لإنقاذ المهاجرين في الساحل الجنوبي لمدينة خانيا”.
وأكد خفر السواحل اليوناني، أنه “تم انتشال جثة مهاجر، بينما تم إنقاذ 39 شخصًا آخرين وتم نقلهم إلى باليوتشورا في بلدية كاندانوس سيلينوس، فيما تم إرسال سفينتين ساحليتين، بالإضافة إلى سفن خفر السواحل وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية والبحرية اليونانية، للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ”.
وذكرت وسائل إعلام غربية “أنه مازال البحث مستمرًا عن 40 شخصًا على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين، وحسب الشهادات الأولية من الناجين، كان على متن الزورق نحو 80 شخصًا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليونان غرق مركب مهاجرين
إقرأ أيضاً:
70 بالمئة من المفقودين في سهل نينوى.. مصير مجهول وأمل ضائع - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أكد مجلس محافظة نينوى، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن 70% من الأشخاص الذين فقدوا في أعقاب سيطرة داعش الارهابي على سهل نينوى لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال عضو مجلس المحافظة، محمد عارف، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تنظيم داعش قام بخطف عدد كبير من أبناء القرى والقصبات والمدن في سهل نينوى خلال فترة سيطرته على المنطقة بعد حزيران 2014"، لافتاً إلى أن "70% منهم لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، بينهم أطفال ونساء ومسنين".
وأضاف، أن "جثتين من المفقودين تم العثور عليهما في الأسابيع الماضية خلال اكتشاف مقبرة في محيط سجن بادوش، مما يعزز الفرضية بأن مصير العديد من المفقودين قد يكون في مقابر جماعية لم يتم اكتشافها بعد".
وأشار إلى أن "سنجار تمثل النسبة الأكبر من المفقودين خلال فترة سيطرة داعش على مناطق نينوى، ولا يزال مصير عدد كبير من الأشخاص غير معلوم".
وأكد عارف، أن "الملف مفتوح، وهناك مساعٍ مستمرة لكشف مصير المفقودين من خلال البحث عن أي معلومات قد تقود إلى معرفة مصيرهم"، موضحا، أن "كل خبر يتعلق باكتشاف مقبرة جماعية يعيد الأمل إلى الأهالي، رغم أنهم يعيشون حالة نفسية صعبة بسبب غموض مصير أحبائهم"، مضيفا أن "هذا الملف الإنساني لم يتم حسمه منذ أكثر من 10 أعوام".
وفي أعقاب سيطرة تنظيم داعش على مناطق سهل نينوى منذ يونيو 2014، تعرض الآلاف من سكان المنطقة للاختطاف والمأساة. وعلى الرغم من الأمل الذي ينعش كل خبر جديد عن اكتشاف مقبرة جماعية أو العثور على جثث من المفقودين، إلا أن الأهالي لا يزالون يعانون من غموض شديد يكتنف مصير أحبائهم.
ويظل هذا الملف الإنساني من أكبر القضايا العالقة في العراق منذ نحو أكثر من 10 سنوات، حيث يسعى الجميع إلى معرفة الحقيقة، لكن دون أن تلوح النهاية في الأفق.