الشرع: ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنهم ليست لديهم عداوات مع المجتمع الإيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك الشرع: ما حدث في سوريا ليس صدفة وحضرنا له منذ سنوات
وتابع الشرع أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
يذكر أن لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا اجتمعت في مدينة العقبة الأردنية بهدف دعم الشعب السوري وتطلعاته الي مستقبل افضل.
وقال أحمد أبوالغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية المرحلة الانتقالية هامة وحساسة ومن المهم ان تكون شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري.
وأكد عبر حسابه بموقع إكس "نتطلع الي العمل مع السوريين من اجل مرحلة انتقالية ناجحة ونشجع الجميع علي تبني الحوار واعلاء مصلحة الوطن. كما نؤكد علي محورية مبدأ وحدة سوريا وسيادتها وتكامل اراضيها.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحكومة السورية المؤقتة طالبت مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، بحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، إنه يتصرف «بناء على تعليمات من حكومته» لتقديم المطالب. ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة
وقد تم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول)، بعد إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاماً في سوريا.
وكتب السفير الضحاك: «في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة».
السيسى يشدد على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضى سوريا وأمن شعبها
وعلى صعيد آخر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي و"بريت ماكجورك" منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة "هيرو مصطفى جارج".
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، حيث شدد الرئيس على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الشرع أحمد الشرع المجتمع الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
باريس ولندن وبرلين تهدد بفرض عقوبات على النووي الإيراني
أثارت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي احتمال إعادة تفعيل آلية لفرض عقوبات على إيران، لمنعها من تطوير برنامجها النووي.
وجاء في رسالة للدول الأوروبية الثلاث مؤرخة في السادس من ديسمبر (كانون الأول)، أن "الثلاثي الأوروبي ما زال ملتزماً حلاً دبلوماسياً للملف النووي الإيراني".
لكن الرسالة لفتت إلى أن الدول الثلاث "تجدد تصميمها على استخدام كل الأدوات الدبلوماسية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي"، في إشارة إلى آلية تتيح لأعضاء الاتفاق المبرم حول النووي الإيراني إعادة فرض عقوبات على طهران.
وكانت إيران توصّلت في العام 2015 في فيينا لاتفاق مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، يضع أطراً لهذا البرنامج.
يلحظ النص من جهة أخرى تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة على طهران.
لكن في العام 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، أحادياً من الاتفاق الذي كانت إيران ممتثلة لبنوده، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعادت فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية.
رداً على ذلك، زادت إيران بشكل كبير احتياطياتها من المواد المخصّبة ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، لتقترب من نسبة 90% اللازمة، وفق الوكالة، لإنتاج سلاح ذري.
وجاء أيضاً في رسالة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى المجلس "نقترب سريعاً من لحظة مفصلية بالنسبة لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2231 في العام المقبل. يتوجّب على إيران أن تبطئ برنامجها النووي لإيجاد بيئة سياسية مواتية لتحقيق تقدّم كبير ولحل تفاوضي".
تنتهي في أكتوبر (تشرين الأول) 2025 مفاعيل القرار الرقم 2231 الذي يعنى بتطبيق الاتفاق المبرم في العام 2015 وتسميته الرسمية خطة العمل الشاملة المشتركة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الثلاثاء ملف النووي الإيراني.
المشروع النووي الإيراني.. عقيدة تبلورت في ظل عزلة فرضت على الجمهورية الإيرانية منذ ولادتها، ما أهم محطاتها؟
#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/80FoyDzr76
في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) التقى في جنيف ممثلون للثلاثي الأوروبي وإيران، واتفقوا على مواصلة الحوار.
تتمسّك إيران بحقّها في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية، خصوصاً للطاقة، في حين تشتبه دول غربية بسعي إيران لحيازة قنبلة نووية، ما تنفيه طهران.