لقاء تعبوي لقيادات الجامعات والمراكز التعليمية والمعاهد المهنية بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة ناقش لقاء عقد بجامعة الحديدة، اليوم، برئاسة وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، جهود تعزيز أنشطة التعبئة والتحشيد.
وفي اللقاء الذي ضم عمداء الكليات والمراكز التعليمية بالجامعة وقيادات الجامعات الخاصة والمراكز لتعليمية والمعاهد المهنية.. استعرض وكيل أول المحافظة، جوانب من المسؤوليات والواجبات المناطة بالجامعات وقطاعات التربية والتعليم المهني، لتعزيز الأنشطة المناصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني وتبني المزيد من البرامج التثقيفية والتوعوية.
وأشار إلى خطورة المرحلة التي تعيشها الأمة والتوجه الأمريكي والصهيوني إلى محاربة وإلغاء جميع المحاور والمناهج المعارضة والمناهضة لمشاريعها الاستعمارية التوسعية في المنطقة وإلى المؤامرة الخبيثة التي تعرضت لها سوريا في الآونة الأخيرة.
وأكد البشري، أن المعركة مع اليهود معركة مصيرية وأزلية وتحتاج في المقام الأول إلى جمهرة وحشود في المواجهة لذلك ينبغي على الجميع استشعار المسؤولية في زيادة الوعي وتعزيز مسار التعبئة والتحشيد وإعداد العدة والعتاد للمواجهة.
من جانبه استعرض رئيس الجامعة الدكتور محمد الاهدل، الأنشطة التعبوية والفعاليات الثقافية والوقفات التضامنية الأسبوعية التي تنفذها جامعة الحديدة ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة طوفان الأقصى.
وأكد أن قيادة الجامعة سوف تنفذ العديد من الإجراءات الرسمية والخطط لعقد دورات طوفان الأقصى على نطاق واسع في الكليات والمراكز التعليمية بالجامعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان نتيجة جائزة نجيب محفوظ.. ننشر كلمة مدير النشر بالجامعة الأمريكية
قال المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة توماس ويلشير، إن نجيب محفوظ قبل وقت طويل من فوزه بجائزة نوبل عام ١٩٨٨، كان يُعتبر بالفعل القامة الأبرز في الأدب العربي.
جاء ذلك في افتتاحية حفل توزيع جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام ٢٠٢٤.
وأكمل أنه ألف ٣٤ رواية، وأكثر من ٣٥٠ قصة قصيرة، وعشرات السيناريوهات، وخمس مسرحيات خلال مسيرة أدبية استمرت ٧٠ عاما، عكست تاريخ مصر خلال القرن العشرين.
وتابع أنه وفي عام ١٩٨٥، بدأت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترجمة أعمال نجيب محفوظ إلى اللغة الإنجليزية، وهو مشروع حظي بدعم الكاتب نفسه لأنه رأى فيه وسيلة لإيصال أعماله إلى جمهور جديد.
وأكد أن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الناشر الأساسي لأعمال نجيب محفوظ باللغة الإنجليزية، وقد نشرت أو منحت تراخيص لنحو ٦٠٠ إصدار بلغات أجنبية من أعمال الأديب الحائز على جائزة نوبل، ترجمت إلى ٤٠ لغة حول العالم.
وتابع أن هذا المشروع كان النتيجة الأبرز لمهمتنا في إيصال الأصوات العربية إلى الساحة العالمية، ومنذ عام ١٩٩٦، تقدم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة جائزة نجيب محفوظ للأدب، وهي جائزة كبرى تهدف إلى دعم الأدب العربي المعاصر من خلال الترجمة.
ووجه الشكر لسوزان قناوي وفريق التسويق الخاص بها هنا في القاهرة، الذين نجحوا في إعادة الحفل ليقام حضوريا في الحرم التاريخي بميدان التحرير، بعد انقطاع بسبب جائحة كوفيد حيث كان الحفل يقام افتراضيا.
وتابع أنهم يدركون أن تنظيم حدث حضوري هو أكثر تعقيدا، ولكنه يعتقد أن لسوزان وفريقها قصصا مثيرة عن تحديات كلا الشكلين.
لأن الموت أكثر الأصوات صدقا.. ننشر كلمة رئيسة لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظنحن المحاصرون بالصمت.. ننشر كلمة الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب| تفاصيلاللبناني محمد طرزي يتوج بجائزة نجيب محفوظ عن روايته «ميكروفون كاتم صوت»صدام مع يوسف إدريس واختلاف مع يوسف شاهين.. معارك أدبية لنجيب محفوظالأربعاء.. مائدة مستديرة لإبداعات نجيب محفوظ ومعرض كاريكاتير دوليالسيرة الإبداعية لنجيب محفوظ في أنشطة الثقافة بالغربيةدعم مستمركما وجه الشكر للجامعة الأمريكية بالقاهرة على دعمها المستمر واعترافها بأهمية هذه الجائزة، وأكد على سعادته بوجود رئيس الجامعة، الدكتور أحمد دلال في الحفل.
ووجه الشكر أيضا لأعضاء لجنة جائزة نجيب محفوظ، المكونة من خمسة حكام برئاسة الدكتورة سارة عناني، مضيفا أنه ورغم جداولهم المزدحمة، لكنهم أمضوا العام الماضي في قراءة ومراجعة ١٨١ عملا قدمت للجائزة من ١٨ دولة عربية، وأكد أن هذا العدد الهائل من المشاركات جعل اختيار ستة عناوين فقط للقائمة القصيرة، ناهيك عن تحديد الفائز، وأن هذا إنجاز يستحق الاحتفاء.