مجلس عُمان يشارك في اجتماعات البرلمان العربي بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شارك مجلس عُمان في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي؛ وبحضور سعادةُ الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، نائب رئيس البرلمان وذلك لمناقشة مستجدات الأوضاع في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية.
وأكد البرلمان العربي دعمه التام لكافة الجهود العربية المخلصة التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه الأمة العربية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ما زال يواجه على مدار أكثر من عام وشهرين حرب إبادة جماعية ومجازر يومية لم يعرف التاريخ مثيلاً لها داعيا إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشعبية لكيان الاحتلال ومن يمده بالمال والسلاح لقتل المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، كما جدّد الدعوة لكافة الأطراف السورية بالحفاظ على مؤسسات الدولة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد وتغليب الحكمة ولغة الحوار في التعامل مع متطلبات هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا، كما طالب المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعاجل لإدانة ووقف الانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال باستغلاله الأوضاع التي تمر بها سوريا، واحتلاله للمزيد من الأراضي السورية.كما تطرق إلى الأوضاع في السودان وليبيا.
وناقشت الجلسة العامة تقرير الاجتماع الأول للجنة فلسطين، والذي يأتي في إطار الاهتمام الخاص الذي يوليه البرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى في العالم العربي، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي تصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
واستعرض رؤساء اللجان الدائمة الأربع بالبرلمان العربي تقارير اللجان المتمثلة في لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، لإقرارها واعتماد ما يصدر عنها من قرارات وتوصيات ومشروعات القوانين.
كما استعرضت مشروعات القوانين الاسترشادية والرؤى التي يعمل عليها البرلمان العربي حول عدد من الموضوعات مثل الهجرة غير المشروعة، ومواجهة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية، ورؤية بشأن دعم كبار السن في الوطن العربي، وكذلك تعزيز المنح الدراسية للشباب العربي، ورؤية بشأن تعزيز الاقتصاد الأزرق في الدول العربية.
ومثل مجلس عُمان في أعمال الجلسة العامة واجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، والمكرم الدكتور الشيخ طالب بن هلال الحوسني عضو مجلس الدولة والمكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة، وسعادة حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة دول المنطقة وصوتها
أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة دعم المملكة الأردنية الهاشمية لجامعة الدول العربية في دورها الحاضن والمعزز للعمل العربي المشترك.
وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تصادف اليوم الثاني والعشرين من آذار، هنأ السفير العضايلة، باسم الأردن، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكافة قطاعاتها، مثنياً على الدور التنسيقي والتنظيمي للجامعة بين الدول العربية لضمان تعزيز أوجه التعاون البيني والعمل المشترك وتوحيد الجهود والمواقف.
وفي تصريحاتٍ صحفية، أشار إلى أن الأردن، الذي هو من الدول المؤسسة للجامعة وبحضورٍ فاعلٍ فيها، لم يغب يوماً عن فعالياتها، وأسهم وسيبقى في تعزيز كل ما من شأنه ترسيخ التضامن العربي وتعزيز أوجهه والسعي مع الدول الشقيقة لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، وبما يخدم قضاياها.
وأكد أن هذا الحضور والدور الأردني المستمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس الإيمان بمكانة الجامعة كمؤسسة للعمل العربي متعدد الأطراف، والتزاماً بميثاقها الذي أسست لأجله، ودعماً لمسيرتها التي تمثّل الصوت الجامع للدول العربية والناطق بموقفهم الموحّد.
وشدد السفير العضايلة على أن أهمية الجامعة العربية، بوصفها إطارٍ تنظيميٍ جامعٍ للدول الأعضاء ومؤسسة العمل الرسمي العربي، تبقيها بثقلها السياسي والمعنوي ودورها المؤثر، ذات كيانٍ فاعل، ويستمر التطوير لآليات وأدوات العمل فيها، ضمن عمليةٍ شاملةٍ ومتدرجةٍ تستهدف النهوض بقدرات الجامعة العربية، لا سيما مع تطوّر الأدوات الدبلوماسية وتداخل القضايا الإقليمية والدولية، وما تفرضه الحاجة لتحقيق التنسيق والتكامل في الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا عبر مظلةٍ جامعةٍ تجسدها هذه المنظمة، التي بقيت راسخة وثابتة رغم أزماتٍ وخطوب واجهتها الأمة العربية وقضاياها على مدار قرن من الزمن نشأت فيه جامعة الدول العربية بإرادة عربية مدفوعة بطموحات مشروعة.