الإمارات للبيئة تسدل الستار على الدورة الـ23 من حملة «الإمارات نظيفة»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة إسدال الستار بنجاح على الدورة الـ23 من حملة «الإمارات نظيفة»، التي كانت قد أطلقتها يوم 5 ديسمبر، جالت فيهما قافلة الحملة جميع إمارات الدول واختتمت بنجاح في إمارة أم القيوين يوم 14 ديسمبر.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها المجموعة في منطقة شاطئ أم القيوين، بحضور الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وأحمد إبراهيم آل علي، مدير دائرة بلدية أم القيوين.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن الإمارات تعمل على رفع الوعي وإشراك المجتمع خاصة الشباب، للمحافظة على نظافة البيئة التي تعد مصدر الحياة من مياه وغذاء وهواء. والحملة تسهم في تعزيز هذا التوجه الوطني.
وقالت «التلوث هو أكبر عدو للبيئة، وبأيدينا وبسلوكنا نستطيع أن نبقي عليها نظيفة بغرس السلوكات الإيجابية في نفوسنا ونفوس الأطفال والشباب. والأمر بالتأكيد لا يشمل جميع الجهات المعنية بالدولة. فلدينا قوانين وتشريعات تمنع الإضرار بالبيئة وتلويثها من قبل أي نشاط اقتصادي أو صناعي أو تجاري. وبتعاون الوزارة والجهات المعنية، نضمن تطبيق تلك القوانين واحترامها من قبل الجميع. وأطلقت الإمارات أخيراً البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» للتوسع في الزراعة وإشراك المجتمع في تلك المنظومة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام. وطوال الأسابيع الماضية أشركنا الكثير من أفراد المجتمع والطلبة في فعاليات تشجير ودرّبناهم على العناية بها. نرى في التشجير والزراعة دعماً لجهود حماية البيئة والإبقاء عليها نظيفة وصحية لنا جميعاً. وأنا أدعو الجميع - بجانب الحفاظ على نظافة البيئة - إلى التوسع في الزراعة داخل المنازل والمشاركة في مختلف الفعاليات الخاصة بالتشجير».
وتوجهت بالشكر إلى المجموعة والجهات المشاركة على جهودهم ومساهمتهم في تعزيز بيئة الإمارات النظيفة للأجيال القادمة.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت حبيبة المرعشي، العضو المؤسسة ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالدكتورة آمنة الضحاك، وأحمد إبراهيم آل علي، وشكرتهما على اهتمامهما قائلة 'إن حملة هذا العام حققت جميع اهدافها الاستراتيجية وسجلت نجاحات كبيرة بعد أن شارك في فعالياتها 83,123 شخصاً في الدولة، تمكنوا من جمع 43,544 كلغ من النفايات وتنظيف 95.5 كلم مربّع من الأراضي التي شهدت فعاليات الحملة التي نُظمت تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وجابت الإمارات السبع. وأحد الأهداف الرئيسة للحملة، زيادة الوعي بين شرائح المجتمع بأخطار التلوث وأثره في الحياة الفطرية والصحية، حيث تسعى الحملة إلى إشراك الجميع بفعالية، بالتحفيز على المشاركة في فعاليات تطوعية بهدف ضمان مستقبل صحي لنا ولأجيالنا».
وأضافت أن الحملة خطوة نحو المستقبل المستدام الذي نصبو لتحقيقه وهو هدف يستحق كل الدعم، فعبر الحملة، جدد المشاركون العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها الطبيعي.
وقال وليد فقيه، الرئيس التنفيذي لماكدونالدز الإمارات: «كوننا شركة مملوكة محلياً تخدم دولة الإمارات بفخر منذ 30 عاماً، فإن المجموعة شريك دعمناه بشغف لسنوات عدّة. وهذا العام، يشرفنا أن نكون الراعي الرئيسي لحملة 'الإمارات نظيفة' السنوية. سننضم كذلك إلى الحملة متطوعين، ونعمل معاً لإحداث فرق. يظل كوكبنا أولوية كبيرة بالنسبة لماكدونالدز الإمارات وسنواصل دعم الحملات التي تخلق تأثيراً هادفاً ودائماً».
وقال ابراهيم الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة «سالك»: «يسعدنا التعاون مع المجموعة في الحملة التي تعكس التزامنا الراسخ بدعم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في دولة الإمارات. إن حماية كوكبنا مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المجتمع بأكمله، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسهم في بناء مستقبل مستدام ومشرق للأجيال القادمة».
وأعربت حبيبة عن عميق امتنانها للرعاة الرئيسيين للحملة، سالك وماكدونالدز الإمارات، على دعمهم المتميز وشراكتهم القيمة، التي كانت محورية لنجاح الحملة. كما أثنت على المساهمات الكبيرة للرعاة الداعمين - مرافئ أبوظبي وكانباك الشرق الأوسط ودبي للاستثمار وفارنك - على التزامهم الثابت.
ووجهت شكر خاص للكيانات الداعمة، بما في ذلك المراعي وأستر دي إم للرعاية الصحية وديلمونتي ومصانع الفجيرة للبلاستيك والواحة للمياه، والتي أثرى تعاونها بشكل كبير جهود الحملة. كما أعربت عن تقديرها لشريك المسؤولية الاجتماعية، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لدورها الفعال في تعزيز مهمة الحملة.
وقد أضاءت بفخر على نجاح الحملة في محطتها الاخيرة – أم القيوين، مؤكدة أنها حققت أهدافها وهي خير ختام لعام الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
تواصل تدشين حملة «أن طهرا بيتي» في عدد من المحافظات
الثورة / يحيى كرد
نظمت الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة أمس بالجامع الكبير لقاء موسعا للجهات الرسمية والشعبية، والعلماء، تدشينا ” لحملة أن طهر بيتي، من خلال تجهيز وتنظيف بيوت الله بكافة مديريات المحافظة استعدادا لاستقبال الشهر الكريم.
وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن المساجد ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز تجمع للمؤمنين الذين يحرصون على قضاء أوقاتهم فيها خلال رمضان، سواء في أداء الصلوات أو تلاوة القرآن وذكر الله، ما يجعل العناية بنظافتها مسؤولية جماعية لضمان بيئة طاهرة ومناسبة لأداء العبادات.
وشدّد البشري على ضرورة تضافر جهود الجهات الرسمية والشعبية والمجتمعية لإنجاح هذه الحملة، بهدف جعل المساجد نموذجًا للنظافة والجمال، بما يعكس روحانية الشهر الكريم.
كما وجّه قوات التعبئة العامة في المحافظة للمشاركة في تنظيف المساجد، تعزيزًا لقيم التعاون والتكافل الاجتماعي. وأكد أن قيادة السلطة المحلية ستكون في مقدمة الداعمين لهذه المبادرة.
من جانبه، أشار وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة ، علي الكباري إلى أهمية التفاعل مع حملات تنظيف المساجد، خاصة مع حلول شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة إلى تهيئة أماكن العبادة وتوفير أجواء روحانية مريحة للمصلين.
ودعا الكباري جميع المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في حملات النظافة التي تنظمها هيئة الأوقاف لبيوت الله وصندوق النظافة للشوارع والأحياء السكنية، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك
فيما أشار مدير الهيئة العامة للأوقاف عبدالله زيد شايم. ومدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، إلى أهمية حملة، أن طهر بيتي، لتنظيف المساجد محافظة الحديدة وكافة مديرياتها ، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، بهدف تهيئة بيوت الله لاستقبال المصلين في أجواء روحانية نظيفة.
صعدة
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صعدة، أمس، لقاءً موسعاً للقيادات الرسمية والمجتمعية ، تدشيناً لحملة «أن طهرا بيتي»، استعداداً لاستقبال شهر رمضان.
وفي اللقاء أكد المحافظ، محمد جابر عوض أهمية حملة «أن طهرا بيتي» كونها من أعمال الإحسان الكبيرة.. داعيا الجميع للتفاعل مع الحملة بروح إيمانية لتنظيف بيوت الله.
وأشار إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله،.. مؤكدا أن الجميع شركاء في نظافة المساجد، والعناية بها من كل النواحي وضرورة العمل على توفير المستلزمات اللازمة لها من إنارة وصوتيات، وتجهيزها لتكون بالشكل اللائق لاستقبال الشهر الكريم.
وشدد محافظ صعدة على ضرورة توقير بيوت الله واحترامها والمحافظة على نظافتها ومقتنياتها، حيث لا تقتصر النظافة على صندوق وعمال النظافة.
من جهته أوضح نائب مدير مكتب الأوقاف شاكر العلوط، أن الحملة ستنفذ في مختلف مديريات المحافظة لتهيئة المساجد وتنظيفها وتطهيرها استقبالا للشهر الكريم. لافتا إلى أنه تم إنزال الورش المتنقلة الخاصة بغسل وتنظيف المساجد منذ شهر رجب.
ودعا العلوط الجهات الرسمية والمجتمعية للتفاعل والتعاون في إنجاح الحملة والمشاركة في فعل الخير وطلب الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وإحياء بيوت الله في الشهر الكريم.
البيضاء
ودشنت الهيئة العامة للأوقاف أمس بمحافظة البيضاء حملة «أن طهرا بيتي» لتنظيف وتجهيز المساجد استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأكد وكيل المحافظة صالح المنصوري خلال التدشين بحضور وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية المساعد أحمد الشوتري، ومدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أهمية الحفاظ على بيوت الله والاهتمام بها تجسيدا للهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وحث على تضافر كافة الجهود واستشعار المسؤولية تجاه بيوت الله والحرص على نظافتها طوال العام.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن الجرموزي إلى أن الحملة تهدف لتطهير بيوت الله وتوفير احتياجاتها خاصة مع قدوم الشهر الكريم.
وأكد الحرص على مضاعفة الجهود للاهتمام بالمساجد وتعزيز دورها ورسالتها الدينية والتوعوية.
لحج
كما دشن في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، أمس، حملة “أن طهرا بيتي”؛ لتنظيف وتجهيز وصيانة المساجد في المديرية؛ استقبالا لشهر رمضان المبارك.
وخلال التدشين، بحضور مديري مديرية القبيطة، وحيد الخضر، والأوقاف، ياسر عبدالقادر، والإرشاد، علي الكرار، أكد القائمون على الحملة ضرورة تضافر الجهود المجتمعية في تنظيف بيوت الله، وما جاورها.
وأشاروا إلى أن توقيت الحملة يعتبر رمزيا.. لافتين إلى اهتمام وحرص الهيئة العامة للأوقاف على العناية بالمساجد، وتوفير احتياجاتها وتنظيفها وصيانتها على مدار العام.