مؤتمر بمسقط يستعرض مستجدات طب الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم بمسقط أعمال مؤتمر الرابطة العمانية لأمراض الجهاز التنفسي 2024، والمؤتمر العلمي التاسع للجمعية الآسيوية لطب الجهاز التنفسي للأطفال برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
وأكّد الدكتور يونس بن إبراهيم البلوشي، استشاري أمراض الجهاز التنفسي وطب النوم في المستشفى السلطاني، أهمية المؤتمر ودوره في المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل للرعاية الصحية والأبحاث في مجال الجهاز التنفسي للأطفال والكبار.
وقال: إن من أهداف المؤتمر الوقوف على آخر المستجدات في طب أمراض الجهاز التنفسي وطب النوم عند الأطفال والكبار، ورفع مستوى الإدراك والكفاءة في تخصص الجهاز التنفسي في سلطنة عُمان ودول المنطقة، وبناء جسور من التعاون الطبي.
ويشهد المؤتمر حضور أكثر من 400 مشارك من الاستشاريين والأطباء والممرضين والمشتغلين بطب الأمراض التنفسية، ويحاضر خلاله 62 محاضرًا محليًا ودوليًا.
واشتمل المؤتمر على جلسات علمية وحلقات عمل متنوعة، وناقشت الجلسات العلمية مستجدات طب الجهاز التنفسي والأدوية والتقنيات العلاجية والأجهزة المستخدمة، واستعراض مسيرة عمل الجمعية الآسيوية لطب الجهاز التنفسي للأطفال، والذكاء الاصطناعي في مجال الأمراض التنفسية، وتشخيص وعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم عند الأطفال، ومناقشة تفاعلية حول التحديات والحلول الحديثة للأمراض التنفسية، والالتهابات الرئوية المعقدة عند الأطفال، والتعامل مع السل الرئوي لدى الأطفال، وتشخيص وعلاج التليف الرئوي.
وتناقش الجلسات موضوعات تتعلق بمضاعفات الجهاز التنفسي عند الأطفال المصابين باضطرابات عصبية عضلية، وتشخيص الربو عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وإدارة الربو عند الأطفال وفقًا لإرشادات GINA لعام 2024، ومضاعفات أمراض الدم على الجهاز التنفسي، والأمراض الوعائية الرئوية.
وسبق المؤتمر حلقتا عمل عن التنفس الصناعي المنزلي، وعمليات مناظير الصدر لدى الأطفال، وشهدتا مشاركة مجموعة من الأطباء والممرضين والمشتغلين بطب الأمراض التنفسية، فيما حاضر خلالهما محاضرون متخصصون من عدد من دول العالم.
يذكر أنه تم اعتماد 12 ساعة تعليمية من الفئة (أ) من قبل المجلس العماني للاختصاصات الطبية للمشاركين في المؤتمر، و4 ساعات معتمدة لحلقات العمل المصاحبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
مستجدات الوضع الوبائي لفيروس HMPV .. هل يتحول لجائحة؟
أثار فيروس HMPV، حالة من الذعر بدول العالم وذلك بسبب تزايد الحالات المصابة في عدد من دول شرق أسيا، وخاصة الهند، ووقوع عدد من الوفيات.
ويعد فيروس HMPV من الفيروسات التي تسبب عدوى في الجهاز التنفسي، وتشبه أعراضه أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا، حيث تم اكتشافه للمرة الأولى في عام 2001، وهو من عائلة الفيروسات التي تشمل المخلوي التنفسي.
هل يعد فيروس HMPV جائحة؟وكشف الأطباء أن أكثر الأشخاص عرضه للإصابة هم " الأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة"،تتعدد أعراض عدوى HMPV بما يشمل "احتقان أو سيلان الأنف- السعال- الحمى- التهاب الحلق.. وتتفاقم الأعراض في مضاعفات وتصل للالتهاب الرئوي".
فيما كشف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، أن فيروس HMPV لا يشكل خطرًا عالميًا كما يُروج له، مشيرًا إلى أن الفيروس يشبه فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، حيث يهاجم الرئتين ولكن تأثيره لا يتجاوز ذلك.
وكشف المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأحد، أن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، المعروف اختصارًا بـHMPV والمشابه للإنفلونزا، يشهد انخفاضًا في شمال الصين.
كما ينصح الخبراء باتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروسات وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن ذات الازدحام.