أوشيش: “يجب وضع الأسس ضد كل محاولات تقويض سيادتنا وتهديد وحدتنا الترابية”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عقد المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، اليوم السبت بمقر الحزب بالجزائر العاصمة, دورة استثنائية خصصت لمناقشة الوضع السياسي للبلاد ولتقديم الحصيلة السنوية للأمانة الوطنية.
ولدى افتتاحه لأشغال الدورة، تطرق الأمين الوطني الأول للحزب، يوسف أوشيش، الى التطورات الجيوستراتيجية التي يشهدها العالم، مبرزا أهمية وضع الأسس “التي تشكل الحصن الأقوى ضد كل محاولات تقويض سيادتنا وتهديد وحدتنا الترابية”.
ودعا في ذات السياق إلى “اليقظة والوحدة في مواجهة النقاشات العقيمة والمناورات الهادفة إلى التفرقة والانقسام”. وأضاف المسؤول الأول عن الحزب أنه بات من الضروري دعوة كل القوى الحية في البلاد للعمل على المساهمة في تعزيز السيادة الوطنية “والقدرة الدائمة على التكيف، من أجل بناء مستقبل آمن بعيد عن الاضطرابات الجيوسياسية والتأثيرات الخارجية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحذير سوري من انهيار سد تشرين في ريف منبج بعد استهدافه خلال معارك “قسد” والجيش الوطني
#سواليف
أعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم #سد_تشرين في ريف #منبج شرقي #حلب. محذرة من #كارثة_إنسانية.
ويأتي التحذير في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية ( #قسد ) في محيط السد، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري.
وأشارت المجموعة إلى أن الاستهداف الأخير تسبب في أضرار كبيرة حالت دون تمكن فرق الصيانة من أداء مهامها خلال الهدنة، كما تم تسجيل غرق أحد طوابق السد، مع وجود مخاطر بارتفاع منسوب المياه بشكل قد يؤدي إلى تعطيل المضخات وتوقف الأنظمة الكهربائية، ما ينذر بفقدان السيطرة على تشغيل العنفات وفتح بوابات المفيض الضرورية لتخفيف الضغط على السد.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح 2024/12/13وطالبت المجموعة جميع الأطراف المتنازعة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المنشآت المدنية وضمان سلامة العاملين فيها، كما دعت الأمم المتحدة وخلية التنسيق الإنسانية العسكرية في سوريا إلى التدخل الفوري للتحقق من الوضع وتقديم الدعم اللازم لإعادة فرق الصيانة إلى الموقع بأمان.
كما شدد البيان على ضرورة التواصل مع الحكومة التركية لوقف ضخ المياه من أراضيها بشكل مؤقت، بهدف تقييم الوضع وقياس منسوب السد بدقة، كما دعت المجموعة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب أي تصعيد يضر بالمدنيين أو يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأكدت المجموعة أن تحييد السدود والمنشآت الحيوية عن الأعمال العدائية يُعد واجبا إنسانيا وقانونيا لا يحتمل التهاون، وحثت الأطراف كافة على الالتزام بتعهداتها الدولية وتغليب مصلحة المدنيين، محذرة من التبعات الكارثية لأي تجاهل لهذه الدعوات.
ويقع سد تشرين في محافظة حلب، جنوب شرق منبج على بعد 30 كيلومتراً، ويُعد من المنشآت الحيوية في المنطقة، بسعة تخزينية تبلغ 1،9 مليارات متر مكعب، وبارتفاع 25 مترا وطول 900 متر.