ندد حزب الكتائب الفلنخي الإسباني الفاشي (FEC JONS LA FALANGE)، بما حدث في الجمهورية العربية السوريا من فوضى، و ونشر الحزب بياناً يعرب فيه عن قلقه من الانقلاب في سوريا، مؤكدا أن الأخبار الواردة من سوريا "فظيعة وسيكون لها أيضًا تداعيات خطيرة جدًا على أراضينا".

البيان جاء فيه: "لقد كتب الصهاينة القتلة صفحة مظلمة أخرى في تاريخ الشرق الأوسط.

وسيكون مسيحيو سوريا هم من يدفع الثمن. للأسف نحن أمام حالة تتكرر، فإن ما يسمى بـ الربيع العربي، لم يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار الأنظمة غير المريحة للمصالح الأنجلو صهيونية".

وأشار البيان إلى أزمة اللاجئين: "زعزعة الاستقرار في المنطقة تعني ضمناً انفجاراً في الاتجار بالبشر الذين، في دورة جديدة من المعلومات المضللة، كان لا بد من الترحيب بهم في أوروبا باعتبارهم لاجئين، على الرغم من أنهم يأتون من أجزاء مختلفة وبعيدة جداً من العالم".

تتهم الكتائب الكيان الصهيوني بنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وترى أن سوريا كانت أمة فخورة يمكن اعتناق أي عقيدة فيها. إلا أن الكيان الصهيوني وحلفائه لا يكفون عن مساعيهم لزرع الفوضى في المنطقة. و في إشارة إلى وسائل الإعلام، يقول البيان: "اليوم، مرة أخرى، يقوم الإعلام الغربي بتزييف الواقع من خلال وصف ما يسمى ب"الثوار السوريين" الذين ليسوا أكثر من مجموعات إرهابية إسلامية تروج لها نفس الأجهزة التي روجت للإرهاب في أوقات سابقة".

في مواجهة الأزمة التي اندلعت في سوريا، تطالب الكتائب الإسبانية بما يلي: أولا، أن تدين الحكومة الإسبانية والمؤسسات الدولية الانقلاب الذي نفذه محترفو الإرهاب. ثانياً، عدم الاعتراف بأي حال من الأحوال بحكومة محتملة يشكلها الإرهابيون. ثالثاً، يجب على المجتمع الدولي ومؤسساته فرض عقوبات صارمة على من روج لهذا الانقلاب على دولة شرعية ذات سيادة.

نص البيان:

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزمة السورية الكيان الصهيوني العدو الصهيوني الجمهورية العربية السورية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة

شمسان بوست / خاص:

في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا جديدًا، قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وفقًا لما أفاد به موقع “بوليتيكو” الإخباري.

وبحسب مسؤولين في البنتاغون _ طلبا عدم الكشف عن هويتهما لدواعٍ أمنية _ أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، توجيهًا بتمديد مهمة مجموعة حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” الضاربة، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة شهر إضافي على الأقل.

ومن المتوقع أن تنضم إليها قريبًا حاملة الطائرات “كارل فينسون”، يرافقها عدد من المدمرات، بعد انتهاء تدريباتها المشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.

ويعد هذا الانتشار المزدوج لحاملتي طائرات في المنطقة هو الثاني خلال الأشهر الستة الماضية، لكنه الأول منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.

مقالات مشابهة

  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • مايك والتز: إذا امتلكت إيران أسلحة نووية سينفجر الشرق الأوسط
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
  • التمدد الإماراتي في الشرق الأوسط والعالم.. قراءة إسرائيلية
  • الولايات المتحدة تُرسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
  • أحمد ياسر يكتب: سياسة ترامب.. استراتيجية ارتجال أم عدم يقين؟
  • ما هو الشرق الأوسط الذي يعمل له نتنياهو؟