حزب الكتائب الإسباني: الصهاينة سبب الفوضى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ندد حزب الكتائب الفلنخي الإسباني الفاشي (FEC JONS LA FALANGE)، بما حدث في الجمهورية العربية السوريا من فوضى، و ونشر الحزب بياناً يعرب فيه عن قلقه من الانقلاب في سوريا، مؤكدا أن الأخبار الواردة من سوريا "فظيعة وسيكون لها أيضًا تداعيات خطيرة جدًا على أراضينا".
البيان جاء فيه: "لقد كتب الصهاينة القتلة صفحة مظلمة أخرى في تاريخ الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أزمة اللاجئين: "زعزعة الاستقرار في المنطقة تعني ضمناً انفجاراً في الاتجار بالبشر الذين، في دورة جديدة من المعلومات المضللة، كان لا بد من الترحيب بهم في أوروبا باعتبارهم لاجئين، على الرغم من أنهم يأتون من أجزاء مختلفة وبعيدة جداً من العالم".
تتهم الكتائب الكيان الصهيوني بنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وترى أن سوريا كانت أمة فخورة يمكن اعتناق أي عقيدة فيها. إلا أن الكيان الصهيوني وحلفائه لا يكفون عن مساعيهم لزرع الفوضى في المنطقة. و في إشارة إلى وسائل الإعلام، يقول البيان: "اليوم، مرة أخرى، يقوم الإعلام الغربي بتزييف الواقع من خلال وصف ما يسمى ب"الثوار السوريين" الذين ليسوا أكثر من مجموعات إرهابية إسلامية تروج لها نفس الأجهزة التي روجت للإرهاب في أوقات سابقة".
في مواجهة الأزمة التي اندلعت في سوريا، تطالب الكتائب الإسبانية بما يلي: أولا، أن تدين الحكومة الإسبانية والمؤسسات الدولية الانقلاب الذي نفذه محترفو الإرهاب. ثانياً، عدم الاعتراف بأي حال من الأحوال بحكومة محتملة يشكلها الإرهابيون. ثالثاً، يجب على المجتمع الدولي ومؤسساته فرض عقوبات صارمة على من روج لهذا الانقلاب على دولة شرعية ذات سيادة.
نص البيان:
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة السورية الكيان الصهيوني العدو الصهيوني الجمهورية العربية السورية
إقرأ أيضاً:
سوليفان: نجري مشاورات بشأن سوريا.. وميزان القوة في الشرق الأوسط تغيّر تماما
أفاد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن نظام بشار الأسد في سوريا انتهى، وميزان القوة في الشرق الأوسط تغير تمامًا، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وقال «سوليفان» خلال مؤتمر صحفي: «قمنا مؤخرًا بتكثيف استهداف الميليشيات الإرهابية (داعش) في سوريا، وننظر إلى الموقف داخل البلاد بحذر شديد، كما نجري مشاورات معمقة مع الشركاء بشأن تلك الأوضاع».
وأضاف: «لم نتطرق لانسحاب إسرائيل من المنطقة العازلة مع سوريا، لكن وجودهم بتلك المنطقة في الوقت الحالي هو مؤقت»، متابعًا: «حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية».
أما بالنسبة للقضية الفلسطينية والأوضاع التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، قال: «حان الوقت للإفراج عن كل المحتجزين في قطاع غزة»، مشيرًا إلى أنه تناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسيطيني بقطاع غزة.
وأوضح: «لا أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للسلطة من أجل عقد اتفاق المحتجزين في قطاع غزة»، معقبًا: «زيارتي للقاهرة والدوحة تهدف إلى التوصل لاتفاق في غزة خلال هذا الشهر».
واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي: ان «الرئيس جو بايدن لا يزال ملتزمًا بعدم السماح لإيران بإمتلاك سلاح نووي».
اقرأ أيضاً«أوستن» يدعو إلى تشاور وثيق بين إسرائيل وأمريكا بشأن سوريا
الأمم المتحدة: ملتزمون بانتقال للسلطة سلس وشامل بسوريا.. والشرق الأوسط يشهد إعادة تشكيل
حزب البعث في سوريا يعلق كافة نشاطاته حتى إشعار آخر (تفاصيل)