جنبلاط اتصل بالجولاني.. ماذا دار بينهما؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط اتصالاً مع قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، مهنئاً إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاماً من الطغيان.
وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".
واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمناً كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيراً دائماً لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.
وجاء اتصال الزعيم الدرزي بالجولاني بوقت تتصاعد فيه المخاوفَ التي بدأت تظهر في الأفق من احتمال وقوع عملياتِ انتقامٍ وتصفيةِ حسابات بحق الأقليات في سوريا.
وفي فيديو متداول ظهر أحد أعيان قرية حضر الدرزية في جبل الشيخ في أحد الاجتماعات التي تضم عددا كبيرا من سكان المنطقة مطالبا إسرائيل بضم القرية إلى الجولان المحتل.
وجاء في كلمته أن بشار الأسد سقط وأن الدروز الآن بين خيارين الذهاب نحو إسرائيل أو انتظار المجهول من الفصائل، معتبرا أن إسرائيل ستصون كرامة الدروز.
وأشار إلى أن الدخول ضمن الجولان السوري المحتل تحت سيطرة إسرائيل هو "أهون الشرين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا كمال جنبلاط الزعيم الدرزي الجولان المحتل بشار الأسد الجولان السوري المحتل جنبلاط كمال جنبلاط وليد جنبلاط سوريا كمال جنبلاط الزعيم الدرزي الجولان المحتل بشار الأسد الجولان السوري المحتل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
معظم الفصائل السورية تتوافق على هيكل وزارة الدفاع الجديدة
أكد رئيس القيادة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أنه لا يمكن بناء دولة مع استمرار وجود الفصائل المسلحة، وهو ما يبدو أنه حظي بتوافق واسع.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن توافق بين وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان، علي النعسان، ومعظم الفصائل المسلحة بشأن هيكلة وزارة الدفاع الجديدة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع فصائل الجيش الوطني في شمال سوريا على خطة للانضمام إلى الجيش، وفقًا لتقارير وسائل إعلام محلية سورية.
كما أبدت غالبية فصائل السويداء استعدادها للاندماج في جيش وطني قائم على أسس موحدة بعيدًا عن المحاصصة. وفي الوقت ذاته، طرحت بعض الفصائل المسلحة في درعا مقترحًا بمنحها خصوصية مناطقية.
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع السورية أي مقترحات تكرّس خصوصية طائفية، دينية، أو مناطقية للفصائل المسلحة، مؤكدة سعيها إلى تشكيل جيش محترف يعتمد على المتطوعين، بدلاً من الخدمة الإجبارية.
يأتي هذا بعد ساعات من تصريحات أحمد الشرع، التي شدد خلالها في مقابلة صحفية على أن بناء الدولة لن يكون ممكنًا في ظل استمرار وجود الفصائل المسلحة.
كما أكد على وجوب الابتعاد عن الثأر وعقلية الثورة خلال مسيرة الحكم الجديد وبناء مؤسسات الدولة. وشدد على أن عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة، إنما يصلح لإزالة حكم وليس بناء حكم. ورأى أن عقلية الثورة تتميز بالهيجان وردود الأفعال.
كذلك اعتبر الشرع أنه استرجع الدولة برمتها من نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وأعاد موقع البلاد الاستراتيجي والدولي.
إلى ذلك، لفت إلى وجوب أن تبني المؤسسات هيكلية الدولة من الرئاسة إلى البرلمان والحكومة.
دستور جديد وانتخابات
وكان الشرع كشف الشهر الماضي في مقابلة حصرية مع العربية/الحدث أن الإدارة الجديدة عازمة على إعداد دستور جديدة وإجراء انتخابات.
وقال حينها: “إن إعداد وكتابة الدستور قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات”.
كما اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا على أن “مؤتمر الحوار الوطني” سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
ومنذ سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تحول الشرع إلى الحاكم الفعلي المؤقت للبلاد، بينما أوفدت عدة دول عربية وغربية ممثلين عنها إلى دمشق، من أجل التشاور حول عدة ملفات من ضمنها مستقبل سوريا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب