النقل: إطلاق صواريخ تجريبية من الدقم العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور سعود بن حميد الشعيلي، مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس فريق البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الصاروخ التجريبي الذي تم إطلاقه من الميناء الفضائي بالدقم، ويتبع لشركة إطلاق المنضوية تحت الشركة الوطنية للخدمات الفضائية، قد أتم المهمة التجريبية باختبار الصاروخ نفسه وقياس مدى فاعليته في الوصول إلى الارتفاع المطلوب وكذلك قياس جاهزية جميع أصحاب العلاقة في المشروع وكيفية التعامل مع مثل هذه المهمات.
وأوضح الشعيلي في تصريح لـ"عُمان" أن المناطق التي تُطلق منها الصواريخ الفضائية تتميز عادة بقربها من خط الاستواء وذلك لقربها من مدارات الأجسام الفضائية، وهذا ما يميز موقع سلطنة عُمان، والدقم مطلة على المحيط مما يمنحها منطقة أمان في حالة فشل الإطلاق، إضافة إلى ذلك، توفر البنية الأساسية بمعايير عالمية مثل الميناء والمطار وخدمات الطرق والاتصالات وغيرها مما يمكن موقع الدقم من احتضان مثل هذا المشروع.
رؤية وطنية
وأشار إلى أن وزارة النقل وبالتعاون مع الشركة المنفذة تعتزم إطلاق مجموعة من الصواريخ التجريبية العام المقبل لاستكمال تهيئة الموقع ليكون ميناء فضاء لإطلاق صواريخ شبه مدارية أو أجسام فضائية لاحقًا.
وأكد الشعيلي أن المشروع يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية لقطاع الفضاء بأن تكون سلطنة عُمان البوابة الإقليمية لخدمات وتقنيات الفضاء، وتكمن أهمية المشروع في اختبار جاهزية سلطنة عُمان لهذا النوع من الخدمات الفضائية التي تنمو اقتصاديًا، علاوة على ذلك، فإن تنفيذ المشروع يتطلب الشراكة مع شركات عالمية رائدة تعمل على نقل وتوطين التقنيات ذات الصلة وبناء القدرات الوطنية اللازمة.
مشروعات مستقبلية
وأشار الشعيلي إلى أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعمل متمثلة بالمركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي على عدة مشروعات منذ اعتماد السياسة والبرامج التنفيذية لقطاع الفضاء العماني، الذي تمتد فترة تنفيذه من العام 2023 إلى 2033، ومن أهمها مشروع مسرعات الفضاء الذي طرحت مناقصته هذا العام، وكذلك مشروع مختبر هندسة الفضاء بجامعة السلطان قابوس، ومشروع بناء القدرات الوطنية، وبرامج التعاون الدولي لجذب الاستثمارات وتوطين التقنيات، وعدة مشروعات واعدة أخرى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق طلب عروض بناء ملعب الحسن الثاني المرشح لاستضافة نهائي مونديال 2030
زنقة 20 ا الرباط
تم اليوم الإعلان عن إطلاق طلب العروض الدولي المتعلق بأشغال الحصة الكبرى في إطار مشروع بناء ملعب الحسن الثاني، وذلك بعد الانتهاء من الحصة الأولى الخاصة بتهيئة الأرضية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد رصد لهذا الشطر من المشروع ميزانية تناهز 3.2 مليار درهم، في حين يُتوقع أن تمتد مدة الأشغال إلى حوالي 30 شهراً.
ومن المرتقب أن يتم فتح أظرفة المناقصة خلال شهر يونيو المقبل، في خطوة تروم اختيار المقاولة التي ستتولى إنجاز هذا المشروع الرياضي الكبير، الذي يندرج ضمن جهود تعزيز البنية التحتية الرياضية بالمملكة.
وبات ملعب الحسن الثاني مرشحا قويا لاستضافة نهائي كاس العالم 2030 ، منافسا ملعب سانتياغو برنابيو، معقل فريق ريال مدريد، وكامب نو الخاص ببرشلونة.