بيان أمريكي جديد بشأن السودان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دعت الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال المتجدد في نيالا جنوب دارفور ومناطق مأهولة أخرى، والتي تسببت في وقوع قتلى ودمار.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، “نحن قلقون بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن القصف العشوائي الذي نفذته كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وأكد البيان أنه “يجب ألا يدفع المدنيون الثمن النهائي للأعمال غير المعقولة للأطراف المتحاربة. وعلى الطرفين الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين”.
وختم البيان بالقول: “كل يوم يستمر فيه هذا الصراع العبثي يقتل ويجرح المزيد من المدنيين الأبرياء ويتركون دون منازل أو طعام أو سبل عيش. على الأطراف إنهاء إراقة الدماء. ولا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكي السودان بشأن بيان جديد
إقرأ أيضاً:
فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط» قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع»، وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».
وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».
وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.
وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».
وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.
وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.