عرض برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامية أمل الحناوي، تقريرًا بعنوان « اتفاق فض الاشتباك .. بين الاستغلال الإسرائيلي والاضطراب السوري».

وجاء في التقرير: في السادس من أكتوبر عام 1973  وهو اليوم الذي كان بمثابة لحظة فارقة في تاريخ المنطقة العربية وشنت مصر وسوريا حربًا ضد إسرائيل من أجل استعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية اللتين احتلتهما إسرائيل  منذ عام 1967  وانتهت حرب أكتوبر  فعليًا يوم 28 أكتوبر بعد وقف إطلاق النار ليقضي الجيش المصري بهذا النصر على اسطورة الجيش الإسرائيلي.

وأضاف التقرير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد تمكنت من رد القوات السورية عن هضبة الجولان بعد أن نجحت في استعادتها لتحتلها إسرائيل مرة أخرى ومع تصاعد التوترات بين الجيش السورية وجيش الاحتلال الإسرائيلي تم أبرام اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل بمدينة جنيف السويسرية في 31 مايو عام 1974  بحضور الممثلين عن منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سابقًا بهدف الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية.

واختتم التقرير، أن بموجب هذا الاتفاق تم إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين كما تضمن الاتفاق  إنشاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومنذ نحو 50 عامًا تقوم القوة التابعة للأمم المتحدة بدوريات في  المنطقة العازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة السورية والإسرائيلية لمراقبة الالتزام بفض الاشتباك بين الجانبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش المصري المنطقة العربية أمل الحناوي المزيد فض الاشتباک

إقرأ أيضاً:

تقرير عسكري يحذر من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا بالأراضي السورية

أصدرت لجنة "ناغل" للأبحاث الاستراتيجية والأمنية في إسرائيل تقريرًا عاجلًا يحذر من تصاعد التوترات بين الجيشين الإسرائيلي والتركي في سوريا، وسط تزايد العمليات العسكرية وتداخل المصالح الإقليمية والدولية في الصراع السوري. 

ووفقًا للتقرير، فإن احتمالية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة باتت أكثر واقعية من أي وقت مضى، ما قد يجر المنطقة إلى دوامة من التصعيد الخطير.  

وبحسب التقرير، تزايدت التوترات بين إسرائيل وتركيا نتيجة عدة عوامل، أبرزها العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، التي تستهدف مواقع مرتبطة بإيران وحلفائها، والانتشار التركي المكثف في شمال البلاد لدعم الفصائل المسلحة الحليفة لأنقرة.  

وأشار التقرير إلى وقوع "احتكاكات غير مباشرة" بين الطرفين خلال الأشهر الماضية، خاصة مع التوسع الإسرائيلي في ضرباته الجوية التي اقتربت من مناطق النفوذ التركي، بالإضافة إلى زيادة التنسيق العسكري التركي مع روسيا وإيران في بعض المناطق.  

وحددت اللجنة الاسرائيلية عدة نقاط قد تشكل بؤر اشتعال محتملة بين الجيشين، أولها في شمال سوريا؛ حيث يزداد التداخل بين العمليات التركية والإسرائيلية، خاصة مع اقتراب الضربات الجوية الإسرائيلية من مناطق العمليات التركية.  

على  جانب اخر، تدعم إسرائيل بعض الفصائل الكردية المسلحة، بينما تعتبرها تركيا تهديدًا أمنيًا مباشرًا.  

كما يشكل تنامي التعاون بين أنقرة وطهران تهديدا قد يُنظر إليه في إسرائيل بأنه يتطلب ردًا أكثر صرامة.  

وفي أنقرة، صرحت مصادر دبلوماسية بأن تركيا "لن تتهاون" مع أي تهديد لأمنها في سوريا، وأنها ستدافع عن مناطق نفوذها ضد أي جهة كانت. 

وفي المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن عملياتهم في سوريا تهدف فقط إلى "حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع التموضع الإيراني"، دون نية للتصعيد مع تركيا.  

وأثار تحذير لجنة "ناغل" قلقًا في الأوساط الدبلوماسية الدولية، حيث حذر محللون من أن أي مواجهة بين الجيشين الإسرائيلي والتركي قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق، نظرًا لارتباط كل طرف بتحالفات إقليمية ودولية معقدة.  

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: يجب محاسبة الإدارة السورية الجديدة من خلال أفعالها
  • إعلام عبري يكشف أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من قطاع غزة بعد الصفقة باستثناء محيط أمني غير محدد
  • تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة
  • تقرير عسكري يحذر من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا بالأراضي السورية
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان
  • وزير الخارجية: المملكة تطالب بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 46565 قتيلا و109660 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • البحرية الإسرائيلية تتهم الجيش بحجب معلومات عن هجوم 7 أكتوبر