موقف رباعية العدوان الدولية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات موحد في عرقلة الملف الإنساني

الثورة

وصل رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أمس برفقة الوفد العماني إلى مطار صنعاء الدولي للتشاور مع القيادة واستئناف العملية التفاوضية. وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض في تغريدة على حسابه “تويتر” وصلنا إلى صنعاء نحن والوفد العماني للتشاور مع القيادة وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية”.

وأشار إلى أن زيارة الوفد العماني إلى العاصمة صنعاء تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة.  وأضاف “نعمل على إحياء العملية التفاوضية بدءً من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية خاصة فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات”. وتابع عبدالسلام “سنجري خلال الزيارة مشاورات مع القيادة لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحاً وتمس كل مواطن يمني” متسائلاً ” إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر؟”. وأكد أنه لابد من أن يتم البدء بتحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار ما يزال قائماً على كل الأصعدة. واختتم رئيس الوفد الوطني المفاوض حديثه بالقول “موقف رباعية العدوان الدولية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات موحدة في عرقلة الملف الإنساني ونأمل أن ينتهي هذا التجمع السيء”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سفير ألمانيا يطلع على تجربة «زايد العليا» ومشاريعها الإنسانية

اطلع إلكساندار شونفيلدار، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، خلال زيارته مركز إنتاج أصحاب الهمم، التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، على تجربة المركز في مجال الرعاية والتأهيل لمختلف فئات أصحاب الهمم، وتعرف الى الخدمات التعليمية والتأهيلية والرعاية الصحية النفسية والاجتماعية التي تقدمها المؤسسة.

وأكد إلكساندار شونفيلدار أن خدمات المؤسسة متكاملة وشاملة، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة وبجولته في مركز إنتاج أصحاب الهمم ومشاهدة الطلاب داخل ورش التأهيل المهني وما يقدمونه من منتجات عالية الجودة.

من جانبه رحب عبدالله الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بزيارة سفير ألمانيا، وقدم له شرحاً موجزاً عن المؤسسة والخدمات التي تقدمها وأعداد المستفيدين منها، وما تقدمه قيادة دولة الإمارات من دعم كبير لتلك الفئات، مشيراً إلى سعي المؤسسة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بالعمل لتقديم أرقى وأحدث سبل الرعاية والتأهيل لتلك الفئات واستقطاب أفضل التقنيات والتجارب العالمية في هذا المجال.

وخلال الزيارة استمع السفير الألماني، ومرافقه ايزابيل بلوشل سكرتير أول بالسفارة، لعرض تعريفي موجز عن مشاريع مؤسسة زايد العليا الاستراتيجية وخططها وبرامجها، والخدمات التي تقدمها لمختلف فئات أصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي من المواطنين والمقيمين.

وبدأت الزيارة ب«كافيه النحلة» المشروع الأول من نوعه على مستوى الإمارات، ويديره أفراد من أصحاب الهمم، إضافة إلى ورشة لتنسيق الزهور «مشروع بلومينج بي للزهور»، وهي إحدى مشاريع المؤسسة، ويعمل فيها 10 طالبات من أصحاب الهمم.

كما زار السفير الألماني الورش المتخصصة كمعمل لصناعة الشوكولاتة بأنامل أصحاب الهمم تحمل العلامة التجارية «النحلة»، وورشة العمل المركزية المتكاملة للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام الأولى من نوعها في الدولة بالتعاون مع شركة أو تيبي باورفيند الألماني.

كما زار مصنع الأجبان الذي تعمل به خمس فتيات من صاحبات الهمم منتسبات المؤسسة، ويتبنى شعار «صنع في الإمارات»، إضافة إلى ورش الخياطة للبنات والأولاد وورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد، أول ورشة متخصصة في تطوير منتجات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بمجهود أصحاب الهمم، تم إنشاؤها بالتعاون والشراكة مع شركة HP.

(وام)

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن بـ9 ملايين دولار
  • «سلمان للإغاثة» يوقع مذكرة لدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن بـ 9 ملايين دولار
  • سفير ألمانيا يطلع على تجربة «زايد العليا» ومشاريعها الإنسانية
  • “رؤية 2030″ على المحك”.. هل تُجهض تهديدات الحوثي أحلام محمد بن سلمان في تحويل المملكة إلى “أوروبا الشرق الأوسط”؟
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحكومة الجديدة لديها رؤية شاملة لتلبية احتياجات المواطنين
  • ‏مصادر إسرائيلية: وصول الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة للمشاركة بمحادثات التهدئة في غزة
  • مدبولي: الحكومة لديها رؤية واضحة للسيطرة على الدين المحلي والخارجي
  • «مدبولي»: انخفاض كبير في الدين الخارجي.. ولدينا رؤية للسيطرة على الإجمالي
  • رئيس الوفد العماني في بطولة العاب القوى: دعم اللاعبين وراء حصد ذهبيات البطولة العربية بالاسماعيلية
  • (تقدم): اجتماع جنيف حول حماية المدنيين والكارثة الإنسانية فرصة لطرفيّ الحرب