ضبط وإعدام 320 كيلو مواد غذائية متنوعة وتحرير 17 محضر بمطروح
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تتواصل جهود مديرية الشئون الصحية بمطروح فى ضوء مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان، وفي اطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بتشديد الرقابة علي المنشآت الغذائية ومتابعة الأسواق بالمحافظة لضبط المخالف منها والضرب بيد من حديد علي المخالفين، لضمان وصول غذاء آمن حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
كلف الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح لجان مكبرة من القطاع الوقائي لمراقبة الأغذية بالمديرية تحت إشراف الدكتور شادى شاهين القائم بأعمال مدير عام الطب الوقائي للمرور ومتابعة الاسواق في نطاق مدينة الضبعة.
حيث قامت ادارة مراقبة الأغذية، بحملة مكثفة على المنشآت الغذائية والأسواق، وقامت اللجان بالمرور على 17 منشأة غذائية واعدام أكثر من 219 كجم اغذية فاسدة لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وإعدام أكثر من 100لتر سوائل وسحب 4 عينات، وتحرير 17 محضر جنح صحية لعدم حمل شهادات صحيه مع العاملين ولعدم اتباع قواعد النظافة العامة بالمنشأت كما تم التوصية بغلق عدد 2 منشأة غذائية لعدم توافر الاشتراطات الصحية والتراخيص وجاري العرض علي النيابة العامة لإعمال شؤونها.
وأكد وكيل الوزارة علي استمرار الحملات المكثفة علي مختلف المنشأت التى تتعامل مع المواد الغذائية والأسواق بالمحافظة، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب الوقائي وزارة التموين المنشآت الصحية التموين الصحة والسكان المضبوطات
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.