وزير أردني سابق يكشف شروط إسرائيل للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة في مقابلة مع صحيفة "الحدث" السعودية، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطاً على الحكومة الجديدة في سوريا للتوقيع على اتفاق سلام لا يتضمن إعادة الجولان المحتل.
وأضاف المعايطة في المقابلة أن "الإسرائيليين يشعرون الآن أنهم يحققون تغييرا كبيرا في المنطقة، وهذا الشعور بالقوة يقودهم إلى محاولة انتزاع تنازلات من النظام الجديد في سوريا".
وأوضح الوزير الأردني السابق: إن إسرائيل تسعى فعليا إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا عام 1974.
وتابع: "تحاول إسرائيل إقناع الحكومة السورية الجديدة بالموافقة على ترتيب يؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام - ولكن من دون المطالبة بإعادة مرتفعات الجولان".
وبحسب المعايطة، فإن التغيير في التوجه الإسرائيلي يعكس تصورا جديدا: "الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن السلام مقابل السلام، وهو مفهوم لم يكن موجودا من قبل في القاموس الإسرائيلي. ولم يعودوا مستعدين لمناقشة عودة مرتفعات الجولان للسوريين وذلك لأنهم يشعرون أن الطرف الآخر - سواء الفلسطينيين أو السوريين - أضعف من أن يمارس الضغط عليهم".
وفي نهاية المقابلة حذر الوزير الأردني الأسبق من أن إسرائيل قد توسع نشاطها إلى العراق أيضاً، وقال: "الهدف الإسرائيلي هو تقليص مناطق القوات الموالية لإيران في المنطقة. أقدر أن الهجمات في العراق تحتل مكانة عالية جدًا في جدول الأعمال الإسرائيلي، وفي نفس الوقت يتم الضغط على الحكومة الجديدة في سوريا للتوصل إلى اتفاق سلام بشروط إسرائيلية".
يذكر أن اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا نصت على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت إشراف قوة الأمم المتحدة (UNDOF).
والآن، بحسب المعايطة، تحاول إسرائيل استغلال ضعف الجيش في سوريا للحصول على اتفاق جديد يلغي الترتيبات السابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة الاحتلال الإسرائيلي الحكومة الجديدة في سوريا إسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تكليف «نواف سلام» بتشكيل الحكومة الجديدة
بعد أن حظي بأكبر قدر من التأييد بين أعضاء البرلمان، أعلنت الرئاسة اللبنانية، مساء اليوم الاثنين، تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.
وقالت الرئاسة اللبنانية، إن “نواف سلام، حصل على تأييد 84 نائباً مقابل تأييد تسعة آخرين لميقاتي، ولم يسم 35 نائباً أي شخص لرئاسة الحكومة، من أصل 128 نائباً يضمهم البرلمان”.
ووفق الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، “لم تسم كتلة “الوفاء للمقاومة”، التي تضم نواب “حزب الله”، أي شخص لرئاسة الحكومة، كما لم تسم كتلة “التنمية والتحرير” التي تضم نواب “حركة أمل”، أحداً لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني”.
يذكر أن “نواف سلام”، هو قاض ودبلوماسي وأكاديمي لبناني من مواليد عام 1953، شغل منصب سفير وممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة 10 سنوات، ومثل بلاده في مجلس الأمن الدولي، وانتخب عام 2018 قاضيا في محكمة العدل الدولية، وانتخب في السادس من فبراير2024 رئيسا لهذه المحكمة لمدة 3 سنوات عقب انتهاء ولاية القاضية الأمريكية جوان إي دونوغو، وأصبح ثاني عربي يتبوأ هذا المنصب بعد وزير خارجية الجزائر الأسبق محمد بجاوي”.