تقييم مسابقة حفظ القرآن الكريم بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
اختتمت تعليمية محافظة جنوب الشرقية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي فعاليات تقييم مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى مدارس المحافظة التي نفذت خلال الفترة من الأول إلى الثاني عشر من ديسمبر الجاري.
وتم تحديد أربعة مراكز لإجراء المسابقة وهي مركز التدريب بدائرة الإشراف للمتسابقين من مدارس ولاية صور ومركز التدريب بجعلان للمتسابقين من مدارس ولايتي الكامل والوافي وجعلان بني بوحسن ومدرستي حبيب بن زيد للبنين وسيح السندة للبنات للمتسابقين من مدارس ولاية جعلان بني بوعلي، ومدرسة مصيرة للمتسابقين من مدارس ولاية مصيرة وقد تم تقييم الطلبة وفق ضوابط التقييم المعتمدة.
وفي ولاية مصيرة شارك في المسابقة طلبة من جميع المراحل الدراسية تم تقسيمهم إلى خمسة مستويات: الأول للصفين (11 – 12) حفظ خمسة أجزاء والمستوى الثاني للصفوف (8 – 10) حفظ 4 أجزاء والمستوى الثالث للصفوف (5 – 7) حفظ 3 أجزاء والمستوى الرابع للصفوف (3 – 4) حفظ جزأين والمستوى الخامس للصفوف (التمهيدي – 2) حفظ جزء واحد، وسيتم خلال الفترة القليلة القادمة إعلان النتائج بعد مراجعتها وفرزها واعتمادها ليتم تحديد طالبا وطالبة في المركز الأول لتمثيل المحافظة على مستوى السلطنة خلال شهري مارس وأبريل القادمين.
وبالنسبة لمسابقة التلاوة والصوت الحسن قسمت إلى ثلاثة مستويات المستوى الأول للصفوف (10– 12) مقرر 4 أجزاء متتالية والمستوى الثاني للصفوف (5 – 9) مقرر 3 أجزاء متتالية والمستوى الثالث للصفوف (1 – 4) مقرر لهم جزآن متتاليان، وسيتم تقييم هذه المسابقة خلال الفصل الدراسي الثاني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.