أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تسلمت الولايات المتحدة مواطنها "ترافيس بيت تيمرمان"، الذي كان معتقلاً في سجون النظام في سوريا وعثر عليه مؤخراً بعد تحريره من السجن، على خلفية انهيار النظام.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، أن مروحية عسكرية أمريكية نقلت تيمرمان، إلى خارج سوريا.
وقال تيمرمان في مقابلات صحفية عقب العثور عليه، إن قوات حدودية ألقت القبض عليه واعتقلته في أثناء إقامته في منطقة جبلية بين لبنان وسوريا قبل 7 أشهر.
وذكر أنه جرى تحريره من السجن مثل بقية المعتقلين بعد انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأشار إلى أنه اعتُقل في سجن "فرع فلسطين" المعروف بشدة التعذيب في العاصمة دمشق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن قتل قيادي لـ«داعش» بغارة جوية في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.
وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس “في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة”.
وأضاف البيان الذي لم يحدد هوية المسؤول القتيل: “تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات”.
وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة “إرهابيا” قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين “كيانا إرهابيا عالميا”.
وفي سبتمبر أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 “إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم داعش وحراس الدين.
وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة الأسد.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. ويوم سقوطه في 8 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم داعش.