في الامس خرج الشعب السوري بجميع طوائفه ليهتف للثورة، وبذلك اكتسبت الثورة السورية مشروعيتها الشعبية التي تجسدها جميع الفئات الاجتماعية والطوائف والشرائح المختلفة، كما أنها نالت مشروعيتها الوطنية التي تمثل جميع الأبعاد الجغرافية من الشرق والغرب والشمال والجنوب، فضلاً عن تمثيلها في معظم المحافظات.
انها ثورة شعبية ممتدة على مستوى كل شريحة اجتماعية في الشعب وكل متر في !الأرض.
لم تعد الثورة السورية بعد خروج الجماهير السورية مجرد ثورة شباب أو نخبة ثورية أو فصائل مسلحة؛ فهؤلاء لا يعتبرون سوى طلائع شعبية متقدمة في هذه الثورة. أما الثورة نفسها فهي ثورة شعب بكل شرائحه الاجتماعية ومن مختلف أرجاء البلاد.
هذه المشروعية الشعبية والوطنية تمثل سلاح الثورة السورية في تجاوز العقبات كافة، وتحقيق النصر على مراكز الثورة المضادة والمؤامرات الخارجية التي لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً.
كان يفترض ان تتلى في ميادين الاحتشاد الثوري نص الوثيقة الثورية التي تحدد الأهداف العامة للثورة في الميدان العام وبحضور كل الطوائف والأديان بدلا من خطبة الجمعة لرئيس الحكومة التي ستظل مشروعيتها كخطبة جمعة أسبوعية لا تقوم فريضة صلاة الجمعة الا بها وهي تخص المسلمين وحدهم ..
نقلاً من صفحة الكاتب على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأسد الثورة سوريا كتابات
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات طلابية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وفي الوقفات، التي شاركت فيها قيادات وكوادر تربوية ومدراء ومديرات ومعلمو ومعلمات المدارس، رفع الطلاب والطالبات العلَمَين اليمني والفلسطيني، والشعارات المؤكدة على استمرار مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين، ومناهضة قوى الطغيان، والاستكبار العالمي.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة أمريكية، ودعم غربي في ظل تواطؤ وصمت دولي، وتخاذل عربي وإسلامي.
وجدد البيان الصادر عن الوقفات التأكيد على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن المقدسات، مستنكرا كل ممارسات العدو تجاهها.
وأكد البيان مواصلة التعبئة العامة لرفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني – البريطاني، والتصدي لكل المؤامرات، التي تستهدف الوطن والأمة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي؛ نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم؛ جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد التفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات لردع العدو الأمريكي – الصهيوني؛ مباركا الإنجازات الأمنية والعسكرية ضد قوى العدوان والاستكبار.