العين يحلق بالصدارة في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصلت، أجواء الحماس والتشويق في «مبادلة أرينا» بأبوظبي، خلال ثاني أيام الجولة الخامسة والنهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في منافسات فئة «البدلة»، التي تم تخصيصها للبراعم والأشبال تحت «12 و14 عاماً» من مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
وفي ختام منافسات اليوم الثاني، نجح نادي العين في تحقيق الصدارة، بينما حقق نادي بني ياس مركز الوصيف، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الثالث.
وحضر المنافسات محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، والبروفيسور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع، في مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحمد بن دلموج الظاهري، ومنصور محمد الظاهري، عضوا مجلس إدارة الاتحاد، وفهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجوجيتسو، ومنصور أحمد الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، والدكتور عامر العامري رئيس الخدمات المصرفية الخاصة لدى مصرف أبوظبي الإسلامي، ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية، وجابر عبدالجليل البنّا، مدير منطقة الشارقة والإمارات الشمالية للخدمات المصرفية المميزة في مصرف أبوظبي الإسلامي، وعدد من ضيوف البطولة، وممثلي الشركاء والأندية والأكاديميات المشاركة.
وأعرب البروفيسور إبراهيم سعيد الحجري عن سعادته بحضور البطولة، وقال: «إن ما يميّز البطولة هو التركيز على مختلف الفئات، وخاصة الفئات السنية الصغيرة، حيث إنها تمثل مستقبل اللعبة خلال العقد القادم، إن مشاهدتنا للبراعم وهم يتنافسون بحماس وإصرار يدل على تنامي شعبية الجوجيتسو بين الأجيال الناشئة، بما يسهم في بناء قاعدة قوية من المواهب القادرة على التطور والإنجاز».
وقال: «رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المستمر لتطوير اللعبة، يسهم في بناء جيل قوي من الشباب، ونحن على ثقة بأن الاهتمام بالرياضة والرياضيين سيؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة على صعيد التنمية الرياضية والمجتمعية، ومواصلة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياً في الرياضات المختلفة والجوجيتسو بشكل خاص».
أخبار ذات صلة 26 لاعباً في قائمة «الأبيض» استعداداً لـ «خليجي 26» ابن سليم يشيد بالخطة العالمية الجديدة للكارتينج
وقال فهد علي الشامسي: «البراعم والأشبال حجر الزاوية لمستقبل الجوجيتسو في الدولة، وأثبت هؤلاء الأبطال الصغار قدرتهم على تمثيل أنديتهم بالشكل الأمثل، ونجحوا في تجسيد قيم الجوجيتسو، مثل الانضباط، والعمل الجماعي، والقدرة على مواجهة التحديات بثقة».
وأضاف: «قدم البراعم والأشبال مستويات متميزة من الأداء والالتزام، على الرغم من صغر سنهم، ويعكس ذلك الجهود التي تبذلها الأندية والأكاديميات في التدريب والتأهيل، ناهيك عن الدعم غير المحدود الذي توفره القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من قبل الاتحاد لتطوير المواهب الناشئة».
وقال: «تواجد العائلات وتشجيعهم لأبنائهم أبرز ما يميز البطولة، حيث يعكس الترابط المجتمعي وتأثير الرياضة في تعزيز القيم الإيجابية بين الأجيال الصاعدة، ونؤكد التزامنا بمواصلة توفير هذه المنصات التي تسهم في بناء جيل من الأبطال يمثل مبعث فخر للوطن».
من جانبه، أكد فرانسيسكو رودريجز، مدرب فئة الأشبال في أكاديمية M.O.D، أهمية البطولة في الاستثمار بقدرات ومواهب الفئات السنية الأصغر، منوهاً بأداء لاعبي الأكاديمية الذي يعكس التحضير الجاد والانضباط في التدريبات، ولفت إلى أن هذه البطولات منصة حيوية لتطوير المواهب وصقل قدراتهم، وتزويدهم بالخبرة اللازمة للمنافسات الكبرى مستقبلاً».
وقال أحمد الهاملي، والد اللاعب خالد أحمد الهاملي «11 عاماً»، وحامل الحزام الأبيض: «إن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تسهم في تطوير مهارات أبنائنا وصقل شخصياتهم، من خلال غرس قيم الانضباط والثقة بالنفس، ولاحظت تأثيراً إيجابياً كبيراً على شخصية خالد، وأشكر القائمين على تنظيم البطولة المتميزة التي تمنح الأطفال فرصة للتعلم والتطور».
فعاليات هادفة
أقام مصرف أبوظبي الإسلامي ركناً مخصصاً للأطفال على هامش البطولة، مستهدفاً إياهم لتوفير تجربة ممتعة وتوعوية لهم، وتضمن الركن ورشاً فنية للرسم، وألعاباً ترفيهية، تهدف إلى تعزيز قدرات الإبداع والتواصل الاجتماعي لدى الصغار، في أجواء مليئة بالمرح والحماس، وتعكس هذه المبادرة التزام المصرف بدعم الفعاليات الرياضية والمجتمعية، وتعزيز الترابط العائلي من خلال أنشطة ترفيهية هادفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025”
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025“، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين في الجلسات الحوارية لـ”قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، مؤكداً سموّه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكّد سموّه الدور المحوري لفعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة” باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموّه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة الحوارية إلقاء فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة رئيسية بعنوان “نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة”؛ وكلمة رئيسية لفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بعنوان “رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر”.
كما ألقى فخامة بول كاغامي، رئيس جمهورية راوندا، كلمة بعنوان “الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة براوندا”؛ إضافة إلى كلمة رئيسية ألقاها معالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، بعنوان “أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي”.
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين جاءت الأولى بعنوان “رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار” وتحدث فيها كلٌّ من معالي أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي؛ وسعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة – ديوان الرئاسة؛ أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان “من السياسة إلى الممارسة: تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة”، تحدث خلالها معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا.
يُذكر أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025” يُعد حدثاً عالمياً بارزاً يجمع نخبة من كبار قادة القطاع، والخبراء، والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. الحدث، الذي يستمر حتى 18 يناير الجاري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي، لصياغة حلول مبتكرة وفعّالة تُسهم في تحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، بهدف ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة من خلال تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.