"التجارة والصناعة" تدعو المؤسسات للاطلاع على "الاستراتيجية العربية للتقييس والجودة"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، مُمثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات المعنية بالتقييس للاطلاع على "الاستراتيجية العربية للتقييس والجودة للأعوام 2024 – 2028".
وتأتي هذه الدعوة بعد مساهمة سلطنة عُمان في إعداد وصياغة هذه الاستراتيجية كونها أحد الأعضاء الرئيسيين في المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، إذ تهدف المنظمة إلى تحقيق التنسيق والتكامل الصناعي العربي ورفع جودة المنتجات العربية من خلال توحيد المواصفات، مما يسهم في تيسير التبادل التجاري ودخول المنتجات العربية إلى الأسواق الدولية.
وأكد عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس، أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي ورفع تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية، مضيفا: "نجاح الاستراتيجية يتطلب تعاوناً وثيقاً بين كافة الجهات المعنية بالتقييس على المستويين المحلي والإقليمي، ونحن في سلطنة عمان ملتزمون بدورنا في دعم هذه الجهود".
ودعت الوزارة جميع الجهات للاطلاع على الاستراتيجية عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي للاستفادة من التوجهات والأهداف المرسومة لدعم التنمية الاقتصادية والصناعية في الوطن العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باعتراف حكومي.. ثلثا التلاميذ لا يعرفون الحساب ولا يتقنون العربية ولا يفهمون الفرنسية في نهاية المرحلة الابتدائية
قال محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، إن ثلثي التلاميذ المغاربة لا يعرفون الحساب ولا يتقنون اللغة العربية ولا يفهمون اللغة الفرنسية، وذلك في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.
وأوضح الوزير، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، أن النسبة المذكورة المتعلقة بتعلم المواد الأساسية الثلاث ترتفع في مرحلة الإعدادي، حيث لا يتمكن 90 في المائة من التلاميذ من إتقان تلك المواد في نهاية التعليم الإعدادي.
وشدد المسؤول الحكومي على أن مدارس الريادة جاءت لتركز على المواد الثلاث من خلال منهجية تعلم تعتمد على المستوى الحقيقي لكل طفل، بعد عملية التقييم التي تُجرى في بداية السنة الدراسية.
ويرى برادة أن الإصلاح المتعلق بمدارس الريادة محسوم من حيث الطريقة البيداغوجية المعتمدة، إلا أنه يظل قيد النقاش فيما يتعلق بطرق التنزيل وسبل النجاح، خاصة في ظل الانتقال من مليون و300 ألف طفل مستفيد إلى 3 ملايين و400 ألف تلميذ يدرسون في المرحلة الابتدائية.
كما تحدث الوزير عن تجربة جديدة انطلقت هذا العام في المؤسسات التعليمية الإعدادية، تشمل 230 إعدادية، ويستفيد منها 200 ألف تلميذ. وأشار إلى أن هذه التجربة تمثل تطورًا بانتقالها من 3 إلى 5 مواد أساسية.
ولتفادي الهدر المدرسي في الإعدادي، حيث يغادر 160 ألف طفل المؤسسات التعليمية سنويًا، أكد الوزير على ضرورة خفض هذا العدد بنسبة 50 في المائة، ما سيمكن من إيجاد حلول لمدرسة الفرصة الثانية لنحو 80 ألف تلميذ، لضمان عدم ترك أي تلميذ في الشارع، وفق تعبيره.
كلمات دلالية المغرب تعليم حكومة لغات