العمليات العسكرية السورية تطالب المواطنين بإعادة ممتلكات نُهبت خلال الاحداث
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
طالبت إدارة العمليات العسكرية السورية، أهالي دمشق، بإعادة جميع الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها، سواء كانت عسكرية أو خدمية.
وأعلنت إدارة العمليات السورية، عن المبادرة بتسليم ما تم أخده إلى أقرب مركز شرطة خلال مدة أقصاها سبعة أيام من تاريخ صدور هذا البلاغ.
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمليات العسكرية السورية المواطنين ممتلكات عسكرية خدمية السورية مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
قوات العمليات العسكرية تدخل سد تشرين ودعوات لحمايته
دخلت قوات العمليات العسكرية أمس الجمعة إلى سد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد على ضفاف نهر الفرات، والذي كانت تسيطر عليه ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
كما دخلت فرق الصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الفنية للسد بعد تعرضه لقصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري الوطني بغرفة عمليات "فجر الحرية".
وأعربت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب، مما أدى إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه واحتجاز العمال داخل السد.
سد تشرين تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية pic.twitter.com/6UzExUGaKi
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 13, 2024
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
وتصاعدت المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات قسد في محيط السد خلال الأيام الماضية، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري، بعد الإعلان عن سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.
إعلانيذكر أن السد يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرا كبيرا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.
وكانت قوات قسد قد استولت على السد في عام 2015 لتتحكم بأحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.