جامعة قناة السويس تناقش الإدمان الإلكتروني وأضراره في ندوة توعوية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية حول "الإدمان الإلكتروني: المفهوم والمخاطر وسبل الوقاية"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، الذي نبه إلى أن الاستخدام المفرط وغير الآمن للتكنولوجيا أصبح قضية مجتمعية ذات أبعاد خطيرة، تستدعي توعية الشباب بمخاطرها والعمل على تعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.
وأشار "مندور" إلى حرص الجامعة على التصدي لهذه الظاهرة من خلال مبادرات وفعاليات تهدف إلى نشر الوعي بين طلابها والمجتمع المحلي .
عُقدت الندوة بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن مواجهة الإدمان الإلكتروني تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية
وأضافت: أن الجامعة تسعى من خلال هذه الندوة إلى تسليط الضوء على الأضرار الناتجة عن الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية والإنترنت، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بسبل الوقاية من هذه الظاهرة.
كما أشرف على الندوة الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدم الندوة الدكتور باسم عبد الغني، المدرس بكلية التربية، التي تناولت مفهوم الإدمان الإلكتروني وأشكاله المختلفة، مثل الإدمان على الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، واستعرضت أضراره الصحية والنفسية والاجتماعية .
كما قدمت نصائح عملية لطلاب المدرسة حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومثمر، مع التركيز على أهمية التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
نظمت للندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم بإشراف نورا السيد.
شهدت الندوة التي استهدفت 30 طالب من مدرسة الشهيد أحمد فوزي عمارة، تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، مما يعكس وعي الشباب واهتمامهم بمعالجة هذه القضية المهمة.
هذا ويواصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس جهوده لتنظيم المزيد من الفعاليات التوعوية التي تلبي احتياجات المجتمع وتواكب مستجدات العصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخاطر الإدمان الالكترونى ندوة وسبل الوقايه جامعة قناة السويس مدارس الاسماعيليه بوابة الوفد الإلكترونية الإدمان الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
نظمت سفارة المملكة في جمهورية فرنسا بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030 والمنجزات والشراكات في إطارها، بمناسبة صدور التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأعضاء البرلمان والسفراء المعتمدين والإعلاميين ومسؤولي الشركات الكبرى والاستشاريين.
وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة حول ما تضمنه التقرير من معلومات محدّثة ومنجزات وما حققته مؤشرات الرؤية من نجاح كبير تجاوزت فيه معظم مستهدفات الرؤية في البرامج والإستراتيجيات الوطنية، ومنها تنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وتطوير البنى التحتية وتوطين التقنية وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتطرق لأطر التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا في ظل رؤية المملكة 2030 وجهودهما المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
ثم ألقى رئيس المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ستيف جنتيلي، كلمة تناول فيها الشراكات المتنامية بين البلدين في مجالات الأعمال والتقنية والقطاع المالي، والاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة.
عقب ذلك أشاد معالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (AFALULA) السيد جان ايف لودريان، بعلاقات الصداقة المتينة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتطور المضطرد الذي تشهده هذه العلاقات، وقدم نبذة عن مشروع تطوير العُلا بصفته أحد المشاريع الكبرى التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030، وما يحققه من نجاح في جميع مراحله، ومشروع مؤسسة فيلا الحجر كونها مؤسسة ثقافية مشتركة، مثنيًا على الدور الفاعل لدبلوماسية المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تلاه بقية المتحدثين من مسؤولي الشراكات بين البلدين، واختتمت الندوة بنقاش قدمت خلاله القهوة السعودية وبعض الأطباق الشعبية.