الصحة تحذر من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي في الشتاء
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، من انتشار الفيروسات في تلك الفترة، قائلا:"خلال فصل الشتاء خاصًة في الفترة بين شهري نوفمبر ومارس من كل عام يكون هناك عوامل تدفع إلى زيادة نشاط الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي".
الصحة: إغلاق 3 مستشفيات خاصة و9 معامل تحاليل ومركز أشعة بالمنوفية والشرقية أضرار التدخين على الجهاز التنفسي| أبرزها التهاب الشعب الهوائية
وقال “عبد الغفار” خلال تصريحاته عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم السبت، إن الطقس البارد يشجع الأشخاص على الوجود في الأماكن المغلقة وسيئة التهوية وهذه بيئة أكثر سهولة لانتشار الفيروسات.
وتابع أن الرطوبة المنخفضة بتجفيف الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والحلق وهذا يسهل إصابة الفيروسات للإنسان.
وواصل عبدالغفار أن نقص التعرض للشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د وقد يؤدي إلى نقص المناعة وبالتالي هذه الفترة موائمة إلى انتشار الفيروسات التنفسية والتي تصيب الجهاز التنفسي وهي الأنفلونزا ومتحورتاها.
وشدد على أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة ما يشير إلى أن معدلات الإصابة أعلى من العام الماضي وانه لا يوجد أيَضًا فيروسات تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفاة، لافتا إلى أن وحدات الترصد تشير إلى أن معدلات الإصابة ودخول المستشفيات أقل من العام الماضي.
حقيقة انتشار فيروسات
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة والسكان عدم صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتس آب، من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وأشارت في بيان لها إلى أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، مؤكدة أنه لا توجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام طبيعية مقارنة بالأعوام السابقة.
وذكرت الصحة أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
1- الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة وباردة يجعل انتقال الفيروسات أكثر سهولة.
2 - الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي ويسهل دخول الفيروسات.
3 - التجمعات الاجتماعية: مع التعرض للأشخاص المصابين تزيد معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي الفيروسات الصحة انتشار الفيروسات وزارة الصحة تصیب الجهاز التنفسی الفیروسات التنفسیة انتشار الفیروسات إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة» عن دور البرد المنتشر: الوضع طبيعي ولا توجد متحورات مستحدثة مجهولة
كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل دور البرد المنتشر حاليًا، مؤكدة عدم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، تصيب الجهاز التنفسي.
حقيقة دور البرد المنتشر حالياوأكدت الوزارة في تقرير رسمي، عدم وجود أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، موضحة أنّ الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة، من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد.
استخدام المضاد الحيوي لعلاج البردوعلقت «الصحة» على استخدام المضاد الحيوي لعلاج البرد، مؤكدة أنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضادات الحيوية في علاج الفيروسات، ومنها تلك المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، وإتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات، وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.
وأكدت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
- الطقس البارد:البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة:الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية:مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
- نقص التعرض لأشعة الشمس:يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.