الصومال .. اثيوبيا … تركيا على الخط
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الصومال .. اثيوبيا … تركيا على الخط .
هناك حقائق صارت امرا واقعا هي :
دولة صوماليلاند لن تتراجع عن الاستقلال المعلن من طرف واحد وهو إستقلال لم يعترف به أحد ويبدو أنها وجدت في إتفاقها مع أثيوبيا مدخلا للحصول على إعتراف.
صومال مقديشو ظل يرفض إستقلال صوماليلاند وبالتالي رفض الإتفاقية الأثيوبية الصوماليلاندية من باب التمسك بسيادة مقديشو على هرجيسيا.
أثيوبيا تحتاج بشدة لمنفذ بحري.
تركيا استثمرت كثيرا في الصومال عسكريا واقتصاديا والصومال بدأ يتعافى وفيه نهضة ملحوظة واستفادة من الخبرات المهاجرة.
يبدو أن مذكرة التفاهم بين البلدين برعاية تركية منحت أثيوبيا منفذا ثانيا في صومال مقديشو مع عدم الإشارة إلى مصير الإتفاقية الأثيوبية الصوماليلاندية ولكن مع التأكيد على وحدة وسيادة الصومال.
وقوع حرب بين أثيوبيا والصومال الأم والصومال الشمالي لن تفيد سوى تدمير ما تحقق وأنجز في البلدان الثلاثة ، ومن هذه الزاوية فالوساطة التركية كويسة ومقبولة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
أفادت قوة بحرية أوروبية، بتعرض قارب يمني للصيد لهجوم من قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي، في ثاني حادثة من نوعها خلال عشرة أيام، ما يُعيد تسليط الضوء على تصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة بعد سنوات من التراجع. بحسب ما أفادته وكالة (أسوشيتد برس).
ذكرت قوة "EUNAVFOR أتالانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الهجوم استهدف قارباً تقليدياً من نوع "داو" يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل الصومالية يوم الاثنين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم مماثل على قارب صيد يمني آخر، نُجّي خلاله البحارة دون إصابات، وفقاً للقوة البحرية.
وشهدت القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 هجوماً، تسببت بخسائر للاقتصاد العالمي تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار، إضافة إلى دفع فديات بلغت 160 مليون دولار، وفقاً لبيانات مجموعة "أوشينز بيوند بايراسي". وقد تراجعت هذه الأنشطة لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات البحرية الدولية، وتحسين الأمن في الصومال بعد تعزيز الحكومة المركزية في مقديشو.
عاودت هجمات القرصنة الصومالية الظهور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث سُجلت سبع حوادث حتى الآن في 2024، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية. ويعزو مراقبون هذا التصاعد إلى عوامل مرتبطة بانعدام الأمن الإقليمي، بما في ذلك هجمات مليشيا الحوثي على الممرات البحرية في البحر الأحمر.