وصف الفريق منصور أرباب، رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة في السودان، المبادرة التي أعلنتها الحكومة في الخرطوم لوقف الحرب بـ الإيجابية”، مشددا في الوقت نفسه على أنها بحاجة إلى تطوير حيث لا تخلو المبادرة من الشوائب. وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن “المبادرة تكتسب أهميتها من كونها على لسان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، لكن هذه الأهمية أيضا بها شوائب، لأن مجلس السيادة نفسه به أعضاء تابعين لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ويتحركون معها، وهنا أعني الطاهر حجر والهادي إدريس، ولم يتم إعفاؤهم حتى الآن، ومن الناحية الأخرى رئيس المجلس ونائبه والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا”.

وأشار أرباب إلى أن محتوى المبادرة التي أطلقها عقار اختلف حولها السودانيون رغم ما بها من نقاط إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا نؤكد أن المبادرة بحاجة إلى تطوير وإعادة تبويب ونحن من جانبنا ندعمها لأنها نادت بإنهاء الحرب. وحول توقيت طرح عقار لتلك المبادرة يقول رئيس العدل والمساواة: “من ناحية التوقيت، جاءت المبادرة في وقت أصيبت فيه غالبية أجهزة الدولة بحالة تشبه الشلل بما فيها مجلس الوزراء، وانتماءات وزراء كل وزارة بها الكثير من التباينات، حيث أن بعض الوزراء يدعمون قوات الدعم السريع وبعضهم يدعمون القوات المسلحة السودانية كما هو الحال في مجلس السيادة الانتقالي”. أما بخصوص مقبولية المبادرة لدى الدعم السريع فيقول أرباب: “لا أستطيع الجزم بأن قوات الدعم السريع قد تشتري بضاعة نائب رئيس مجلس السيادة، ولكن أتوقع أن تتمسك قوات الدعم السريع بمنبر جدة، وهناك مؤشرات ولو ضعيفة إلى حد ما، بأن الحرب الكبرى قد انتهت، وبإلقاء نظرة فاحصة على مجريات المعارك، ما عادت المعارك كسابقاتها من حيث عدد المقاتلين، كثافة النيران، نوعية الأسلحة، والتحول من هدف إلى هدف بالنسبة للدعم السريع”. وأوضح رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة أن الحكومة السودانية لديها أصدقاء وداعمون وحلفاء في الداخل والخارج وقد تكون تلك المبادرة هى نتاج عملية تشاور واستطلاع للرأي قبل طرحها من قبل نائب رئيس مجلس السيادة، وعندما طرحت الحكومة مبادرتها على لسان عقار، هي بذلك امتلكت زمام المبادرة، ومن الجيد أن تكون هناك مبادرات وطنية، وبالتأكيد مبادرة عقار بحاجة إلى تطوير واعادة تبويب وترتيب”.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العدل والمساواة مجلس السیادة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان

 

 

 

الجديد برس|

 

ذكرت وكالة” رويترز” أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان  تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي ميلشيات الدعم السريع.

 

وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.

 

ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، ، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة بأنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.

 

وأكدت وزارة الخارجية البلغارية ، إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.

 

وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي أجريت في نوفمبر في تقريرها السنوي، واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لميلشيات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها.

 

وتُظهر الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع، وأن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.

 

وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر برفض تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.

 

وكان السؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.

 

وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.

 

وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من ميليشات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل 2023.

 

ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح ميلشيات الدعم السريع وبدأت المحكمة بالنظر في الدعوى الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
  • “ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
  • تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • العدل والمساواة تدين الجريمة البشعة للمليشيا في جنوب امدرمان
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وفد هيئة أفراح بلا سلاح!
  • مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
  • في بيان أصدرته “الدعم السريع” تتبرأ من مقطع فيديو تضمن جثامين مكدسة بأم درمان وتتهم كتائب البرهان بالحادثة
  • إطلاق مبادرة “حماية ومعالجة الشواطئ” في جدة
  • ???? تاج الدين “الرقيبة”.. وثائقي سقوط أحد أخطر ضباط الدعم السريع