عاجل : قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران ولقد انتصرنا على المشروع الإيراني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أوضح قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع أن إسرائيل كانت تتحجج بالوجود الإيراني لدخول سوريا، مشيرا الى أن هذه الحجج لم تعد موجودة وقال "إسرائيل كانت تنوي دخول سوريا بذريعة التواجد الإيراني وحجتها انتهت الآن"
وأضاف دخلنا مدننا وليس طهران ولا مشكلة مع الشعب الإيراني، وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني الخطر على المنطقة.
وتابع قائلا "هناك كواليس كثيرة في المعركة سنكشف عنها لاحقا.. ما حصل ليس صدفة بل حضرنا له لسنوات.. لدينا خطط لعلاج كل أزمات سوريا ونحن في مرحلة جمع المعلومات.. لدينا خطط جاهزة للبناء والتطوير في سوريا.. وسيطرنا على مدن كييرة دون أن ينزح أحد.. "
وأضاف "لا حجج لأي تدخل خارجي الآن في سوريا بعد خروج الإيرانيين.."
ولفت الى أن الرئيس المخلوع بشار الأسد كان يأمر رئيس المصرف المركزي بطباعة العملة دون ضمانات.
وقال احمد الشرع "لدينا خطط لعلاج كل أزمات سوريا ونحن في مرحلة جمع المعلومات.
وحول مستقبل الحكم في سوريا قال الشرع " ليس من المفروض قيادة الدولة بعقلية الثور.
وحول النصر الذي حققه الثوار قال الشرع "
ما أنجزناه أكبر من مجرد "معركة" ما حصل في سوريا ليس صدفة وحضرنا له لسنوات.
وقال الشرع في تصريحات لـ"تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من إسطنبول
هناك كواليس كثيرة في المعركة سنكشف عنها لاحقا.. ما حصل ليس صدفة بل حضرنا له لسنوات.. لدينا خطط لعلاج كل أزمات سوريا ونحن في مرحلة جمع المعلومات.. لدينا خطط جاهزة للبناء والتطوير في سوريا.. وسيطرنا على مدن كييرة دون أن ينزح أحد"
ولفت الى أن الرئيس المخلوع بشار الأسد "كان يأمر رئيس المصرف المركزي بطباعة العملة دون ضمانات"، وذكر أنه لديه "خططاً منهجية لعلاج التدمير الذي مارسه نظام بشار الأسد"، مضيفاً أن "ما حدث في سوريا ليس صدفة وحضرنا له منذ سنوات". وتابع "ليس لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني.. ولسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل".وواصل: "نتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشاً مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق.. أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
تفاقم التوتر الإقليمي
ونقل المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان له اليوم، تحذيرات جوتيريش من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الإجراءات الانتقامية، ما قد يفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.
مخاطر إنسانية متزايدة
وأكد البيان أن استمرار التصعيد العسكري قد يُضاعف من المخاطر الإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من أوضاع متدهورة بالفعل، محذراً من أن أي تفاقم إضافي للصراع سيؤثر بشكل خطير على الجهود الإنسانية والإغاثية، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بداية الضربات الأمريكية
وتأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة مستهدفةً مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى في اليمن.
وجاءت هذه الضربات كرد مباشر على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، والتي اعتبرتها واشنطن تهديدًا للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
الخسائر البشرية ورد الحوثيين
وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من المدنيين ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ومن جانبها، توعدت جماعة الحوثيين بالرد على هذه الضربات، معتبرةً إياها جريمة حرب، ومؤكدة استعدادها لتصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، كما وجهت إيران تحذيرات قوية إلى الولايات المتحدة، تتهمها بتصعيد التوتر في المنطقة، وأكدت دعمها للحوثيين.
تحولات بالسياسة الأمريكية
وجاءت الضربات الأمريكية بعد قرار إدارة الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعكس تحولًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع اليمني، بعد فترة من التراخي النسبي خلال العام الماضي.