بايرو يصفع طفلاً.. فيديو قديم يُشعل الجدل بعد تعيينه رئيسًا لوزراء فرنسا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أثار تعيين فرانسوا بايرو رئيسًا لوزراء فرنسا موجة من الجدل، بعدما عاد إلى الواجهة مقطع فيديو قديم يُوثّق لحظة قيامه بصفع طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، ما فجّر موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
اعلانتعود الحادثة إلى عام 2002، عندما كان فرانسوا بايرو مرشحًا للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وقد ظهر في مقطع مصور وهو يصفع طفلًا أمام حشد من الكاميرات، موجهًا إليه اتهامًا بمحاولة السرقة، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات آنذاك.
ورغم مرور أكثر من 20 عامًا على الحادثة، لا تزال تُثار التساؤلات حول تصرف بايرو. في ذلك الوقت، برر سلوكه قائلاً إنه تصرف كرد فعل "أبوي"، واصفًا الحادثة بأنها "غير خطيرة". غير أن الفيديو عاد الآن ليشعل الجدل مجددًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ عبّر العديد من النشطاء والسياسيين عن استيائهم من الحادثة.
ومن بين المنتقدين، السياسي الفرنسي رودريجو أريناس، الذي نشر تغريدة عبر منصة "إكس" قبل أيام من تكليف بايرو، قال فيها إنه سيصوّت فورًا لإدانة بايرو في حال تم تعيينه رئيسًا للوزراء.
كما عبرت إحدى مستخدمي منصة "إكس" عن غضبها، قائلة: " فرانسوا بايرو الذي يعطي دروسًا في تربية الأطفال، أليس هو من صفع طفلًا؟".
وقد تم تعيين بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، يوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول، بعد تصويت تاريخي بحجب الثقة أدى إلى الإطاحة بالحكومة السابقة. ويأتي تكليفه في وقت حساس، اذ يواجه مهمة صعبة تتمثل في تشكيل حكومة قادرة على البقاء في ظل الرقابة من الجمعية الوطنية، لا سيما في ظل غياب كتلة أغلبية، إلى جانب مسؤولية إعداد ميزانية لعام 2025.
Related رغم الأزمة السياسية في فرنسا.. ماكرون يتعهد بمواجهة التحديات ويصر على إكمال مأموريته الرئاسيةفرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكريكيليان مبابي يؤكد التزامه مع منتخب فرنسا رغم غيابه عن المباريات الأخيرةيُعرف بايرو بأنه مؤسس وزعيمحركة الديمقراطيين (مو ديم MoDem)، وقد شغل منصب وزير التعليم ما بين عامي 1993 و 1997 في حكومة محافظة. كما ترشح بايرو للرئاسة ثلاث مرات، وكانت أفضل نتائجه في عام 2007 عندما حصل على المركز الثالث بنسبة قاربت 19% من الأصوات المعبر عنها.
ويواجه رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو قضية قانونية معقدة متعلقة باستخدام مساعدين برلمانيين في حزب الديمقراطيين (MoDem)، وقد بدأت القضية عام 2015 بتصريحات النائبة الأوروبية السابقة كورين لوباج التي اتهمت الحزب باستخدام وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي. وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقًا أوليًا في تمو/ يونيو، عام 2017 بتهم "خيانة الأمانة" و"التستر"، مما دفع بايرو للاستقالة من منصبه كوزير للعدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هو فرانسوا بايرو، رئيس وزراء فرنسا الجديد؟ واقعة هزّت فرنسا منذ سنوات.. ما علاقة هيئة تحرير الشام بجريمة قطع رأس المعلم باتي؟ فرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكري ميشال بارنييهانتخاباتحكومةفرنساإيمانويل ماكرونوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى نتيجة تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي بغزة وتفاؤل أمريكي بشأن صفقة التبادل يعرض الآن Next عاجل. الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا يعرض الآن Next من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا يعرض الآن Next دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" يعرض الآن Next رغم سقوط الأسد.. موسكو على وشك ضمان وجودها العسكري في سوريا من خلال اتفاق مع القيادة الجديدة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو السوريين للنزول للميادين احتفالا بانتصار الثورة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز "لن تعودوا إلى دياركم حتى بعد سقوط الأسد".. شولتس يحاول طمأنة اللاجئين السوريين في ألمانيا اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدروسياإسرائيلالحرب في سورياهيئة تحرير الشام أوروباأمنأزمة إنسانيةقطاع غزةقصفالمملكة المتحدةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا إسرائيل الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد روسيا إسرائيل الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام ميشال بارنييه انتخابات حكومة فرنسا إيمانويل ماكرون وسائل التواصل الاجتماعي سوريا بشار الأسد روسيا إسرائيل الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام أوروبا أمن أزمة إنسانية قطاع غزة قصف المملكة المتحدة فرانسوا بایرو یعرض الآن Next رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ماركون يعين حليفه رئيسا للوزراء.. من هو فرنسوا بايرو
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين فرنسوا بايرو، رئيس حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية” المنتمي إلى وسط اليمين، أبرز حلفائه، رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد ثمانية تسعة أيام من سقوط حكومة رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه بحجب الثقة البرلمانية عنها.
وذكرت "فرانس برس"، أنه منذ عام 2017، عندما تحالف مع إيمانويل ماكرون، وساهم في وصوله إلى الإليزيه، كان يُنظر في كل مرة إلى فرانسوا بايرو على أنه خيار جدي قبل تعيين أيّ رئيس وزراء جديد. وبعد إسقاط حكومة ميشيل بارنييه، عاد اسمه إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة بشكل أقوى.
وشدد المقربون منه على أنه “مستعد” لتحمل مسؤوليات منصب رئيس الوزراء. ورأى بعضهم أن هذا السياسي الوسطي المخضرم هو “الوحيد القادر على الحصول على اتفاقية عدم حجب الثقة من اليسار واليمين المتطرف”، بحسب الوكالة.
اظهار ألبوم ليست
ويبلغ فرانسوا بايرو من العمر 73 عاماً، أقرّ خلال تسلمه لمنصب بخطورة الموقف فيما يتعلق بالعجز، قائلا، “ إنني على دراية بالصعوبات التي تنتظرنا في جبال الهيمالايا، وأول هذه الصعوبات هي الميزانية”.
وسيكون على رئيس الوزراء الجديد التفاوض مع الأحزاب، باستثناء حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي بشأن المشاركة في الحكومة، أو دعمهم لنصوص معينة بما في ذلك الميزانية، أو على الأقل الاتفاق معهم على “عدم التصويت على حجب الثقة” عن الحكومة، أسوة بحكومة بارنييه التي صمدت فقط ثلاثة أشهر.
ومن المفترض أن يواجه فرانسوا بايرو الصعوبات نفسها التي واجهت سلفه ميشيل بارنييه، في ظل انقسام البرلمان على ثلاث كتل رئيسية، لاسيما أن الأخير ينتمي إلى المعسكر الرئاسي الذي يحكم البلاد منذ عام 2017.
وأكد فور تعيين فرانسوا بايرو، حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي أنه سيطرح مذكرة لحجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو. وقال حزب الخضر، أنصار البيئة، أنه سيدعم حجب الثقة عن الحكومة.
ورفض الحزب الاشتراكي رفضه الانضمام إلى الحكومة الجديدة، مؤكدا أنه سيبقى في صفوف المعارضة. أما حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، فقال إنه لن يسحب الثقة من الحكومة إلا في حال تجاوزت “خطوطه الحمراء”.
وبدأت رحلة فرانسوا بايرو السياسية في جبال البيرينيه الأطلسية سبق له انتخب نائباً برلمانياً، ثم رئيسًا لبلدية بو في أبريل/نيسان 2014 لولايتين.
وفي عام 1993، عين وزيرا للتربية الوطنية، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من أربع سنوات.
وأنشأ بايرو حزبه “الاتحاد من أجل الديمقراطية”، معتبراً أن “السياسة الفرنسية فسدت لسنوات بسبب الأكاذيب والأوهام والوعود الكاذبة والانقسامات المصطنعة”.
وترشح ثلاث مرات لرئاسة الجمهورية في أعوام 2022 و 2007 و 2012، من دون الوصول إلى الجولة الثانية. وخلال انتخابات عام 2012 قرر التصويت شخصيا للاشتراكي فرانسوا هولاند في الجولة الثانية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي.
وفي عام 2017 تحالف مع إيمانويل ماكرون، وبعد وصول الأخير إلى الإليزيه عينه وزيراً للعدل في أول حكومة له، لكنه اضطر إلى الاستقالة على خلفية تحقيق يستهدف أعضاء من حزبه بشأن وظائف وهمية لمساعدين في البرلمان الأوروبي. وقد تمت مؤخراً تبرأته من هذه الاتهامات.
وتم تعيينه عام 2020 على رأس الهيئة العليا للتخطيط. وبعد أربع سنوات، عينه الرئيس أخيراً رئيسا للوزراء. ويبدو أن هذا التعيين تم تحت ضغط كبير من فرانسوا بايرو الذي هدد بانسحاب حزبه من الائتلاف الرئاسي في حال لم يتم اختياره هذه المرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام فرنسية.