عين ليبيا:
2024-12-14@17:54:09 GMT

مصر.. كشف أثري جديد في منطقة المنيا

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

في سابقة هي الأولى من نوعها في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا، كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، “عن عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا”.

وأكد الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، “على أهمية هذا الكشف حيث تم العثور لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي”.

من جانبه، أوضح  الدكتور  حسان إبراهيم عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، “أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا”.

وأوضح الدكتور استر بونس ميلادو، رئيس البعثة من الجانب الإسباني، “أنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية”.

وأضاف: “بجانب هذا البئر  تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى “ون نفر” وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي، كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم:.

وقال: “مما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان علي وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفي، مشيرةً  إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسان وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري”.

وأضافت الدكتورة مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن “البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت في الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون ، مؤكدة على أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة”.

في سابقة هي الأولى من نوعها في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا – الكشف عن مجموعة من الألسنة والأظافر الذهبية…

تم النشر بواسطة ‏Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار‏ في السبت، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آثار مصر المينا تهريب آثار حماية الآثار منطقة البهنسا الأثریة فی منطقة البهنسا العثور على

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة البهنسا بالمنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

 أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم  عن كشف أثري جديد بمنطقة البهنسا، يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المميزة بمحافظة  المنيا  حيث أسفرت أعمال التنقيب عن مجموعة مقابر تعود للعصر البطلمي .

تفاصيل الكشف الأثري الجديد  

 تضم مومياوات مزينة بألسنة وأظافر ذهبية، وتمائم وجعارين لرموز دينية ومعبودات مصرية قديمة مثل إيزيس وحورس، إلى جانب نصوص ومناظر طقسية ونقوش ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة، كما تم اكتشاف بئرين للدفن يحتويان على عشرات المومياوات والتوابيت الحجرية، مما يُعد إضافة مهمة لفهم الطقوس الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية.

كشف اثرى جديد بالبهنسا خطة تطوير  منطقة البهنسا

 

وتواصل محافظة المنيا  تنفيذ خطة شاملة لتطوير منطقة البهنسا الأثرية بمركز بنى مزار ، التي تعد من أبرز المواقع السياحية المميزة باحتوائها على آثار من مختلف العصور، موضحاً أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة.

وتشمل أعمال التطوير  تحسين البنية التحتية بالمواقع الأثرية، بما يتضمن تجهيز استراحات الزوار والغرف الفندقية، لتقديم تجربة متكاملة ومميزة للسياح، مما يعزز مكانة المنيا كوجهة سياحية على خريطة السياحة العالمية.

البهنسا  منطقة اثرية تضم  كل العصور 

الجدير بالذكر ان منطقة البهنسا الأثرية تتميز بتنوع فريد في آثارها التي تمتد عبر مختلف العصور التاريخية، بدءًا من العصر الفرعوني، حيث اكتُشفت مقبرتان كبيرتان تعودان للأسرة 26، مرورًا بالعصرين اليوناني والروماني، والعصر القبطي، وصولًا إلى العصر الإسلامي الذي جعل البهنسا قبلة للزائرين، لاحتوائها على عدد كبير من القباب والمزارات الإسلامية التي تُخلّد ذكرى صحابة وتابعين استُشهدوا خلال الفتح الإسلامي. كما عُرفت البهنسا باسم “البقيع الثانى” واحتفظت بأهمية استثنائية لتاريخها الغني وأطلالها التي تشمل آثارًا وكتابات بردية نادرة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة البهنسا بالمنيا
  • المنيا: استمرار تطوير منطقة البهنسا والسياحة تعلن كشفًا أثريًا جديدًا
  • اكتشاف أثري مذهل في مصر يذهل العالم
  • كشف أثري جديد... مومياوات مصرية قديمة بألسنة وأظافر ذهبية
  • اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر في المنيا
  • الكشف عن مجموعة من الألسنة والأظافر الذهبية لمومياوات من العصر البطلمي.. صور
  • صور| كشف أثري جديد في منطقة البهنسا الأثرية بالمنيا.. ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات
  • اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر من العصر البطلمي في المنيا
  • الأولى من نوعها في البهنسا .. الكشف عن ألسنة وأظافر ذهبية للمومياوات