تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه كل من المخرج خالد منصور والمنتجة رشا حسني والفنان عصام عمر إلي تونس للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية والتي تفتتح مساء اليوم، حيث يتنافس فيلم "البحث عن منف لخروج السيد رامبو" على جائزة التانيت الذهبي مع 14 فيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة للمهرجان، والتي تختتم فعالياتها يوم 21 ديسمبر الجاري، ومن المقرر إقامة ثلاثة عروض للفيلم ضمن فعاليات المهرجان، وذلك أيام 18 ديسمبر بقاعة L’Opera، ويوم 19 ديسمبر بقاعة ABC، ويوم 20 ديسمبر بقاعة El Hamibra Zephyr.


وحول فكرة عرض الفيلم في أكثر من مهرجان مع جمهور مختلف وردود الفعل التي يحصل عليها من جماهير مختلفة من دول متعددة، أكد المخرج خالد منصور أن أكثر ما يشعره بالسعادة، أن الجمهور بفئاته المختلفة تشاهد الفيلم وتتعايش معه.
وأضاف: منذ اللحظة الأولى التي فكرت فيها أن أٌقدم عملا سينمائيا كان هدفي المشاركة في المهرجانات حتي يراه الجمهور على نطاق واسع من جماهير لهم خلفيات مختلفة، وأن يتعرفوا على الفيلم ويشاهدونه، وما رأيته من الجمهور حتي الآن بداية من عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا ثم في البحر الأحمر بخلاف الأصداء التي وصلتني من بلجيكا وأيضا العراق مع مشاركات الفيلم في العديد من المهرجانات وحتى النقاد والصحفيين والجمهور من مختلف الدول الذين حضروا الفيلم، تؤكد أن جميعهم   تأثروا بالفيلم بالرغم من اختلاف لغاتهم وخلفياتهم وهو ما أسعدني وجعلني ومتحمس لأعرف رأي الجمهور المصري مع بداية عرضه بدور العرض المصرية لأنهم عائلتي وبيتي".
وواصل منصور حديثه : " شعور رائع أن يشعر الإنسان الذي يتواجد في أي مكان في العالم بما تقدمه من مشاعر معينة ويمكنه أن يتواصل معها، وهذا هو سبب حبي الشخص للفن، سواء السينما أو الموسيقى، فهذه واحدة من أعظم المنح التي يرزق بها الفنان".
وكان فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" حصل على جائزة لجنة التحكيم بالدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر مؤخرا، والتي أعلنتها  نجمة هوليوود ميني درايفر والتي أشادت بالفيلم في الحيثيات الخاصة بالإعلان عن الجائزة وقالت: "كل الأفلام التي عرضت على لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية كانت قوية وممتازة مما صعب علينا العمل، ولكن الفيلم الذي تم اختياره لهذه الجائزة لمس قلوبنا، وخاصة وأن له علاقة خاصة مع الحيوانات، وتم اختيار الفيلم بإجماع من لجنة التحكيم" ليصعد بعدها كل من المخرج خالد منصور والمنتجة رشا حسني وبطل الفيلم عصام عمر.
وأكد المخرج خالد منصور بعد تسلمه الجائزة، سعادته بتواجده في هذا المهرجان والذي يحمل له معزة خاصة جدا، وقام بإهداء الجائزة لكل الأشخاص الذين عملوا على هذا الفيلم، وقال: " أهدي هه الجائزة أيضا للمدينة التي ألهمتني .. القاهرة".
وتابع: "انتهت رحلة البحر الأحمر، رحلة عظيمة بدأت في ٢٠٢١ بمشاركة سيناريو الفيلم في معمل البحر الأحمر وتطويره، وانتهت بأول عرض عربي وجائزة لجنة التحكيم التي  يرأسها سبايك لي، واحد من أهم المخرجين في العالم، والذي أبدى إعجابه الشديد بالفيلم، وطلب أن يتم تصويره مع عصام عمر من شدة إعجابه بأدائه، أنا سعيد وفخور ومتحمس جدًا جدًا لعرض الفيلم في دور العرض بداية من ١ يناير ".
وتدور أحداث "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" حول "(حسن) الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد (رامبو) من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله".
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد منصور عصام عمر التانيت الذهبي البحث عن منفذ لخروج السید رامبو المخرج خالد منصور لجنة التحکیم البحر الأحمر الفیلم فی عصام عمر فیلم فی

إقرأ أيضاً:

محمد الأنصاري: جئنا لنتحدث عن قضايا معينة في مهرجان المسرح العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار المخرج الكويتي محمد الأنصاري مخرج مسرحية "غصة عبور"، خلال مؤتمر الصحفي  المقام ضمن فعاليات المهرجان العربي للمسرح في دورته الـ 15 والذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح ، تعد دافعا كبيرا للاستمرارية والابتكار، مع العمل الجاد على الاستفادة من القامات الثقافية العربية التي يجمعها الفكر الفني في إطار أعمال متعددة.
وعبر الأنصاري في المؤتمر الذي أداره الإعلامي المغربي أحمد طنيش عن سعادته الغامرة في ظل هذا التلاقي الفني العربي الذي عادة ما يؤسس لنسق فني تراكمي بناء خاصة في ظل وجوده الأول وفريقه في هذا المحفل، مقدما شكره للمجلس الوطني للثقافة والآداب بدولة الكويت على الدعم والمساندة.
وفي إطار وجوده في هذه الدورة، قال الأنصاري: "نحن هنا في الدورة الـ 15 جئنا لنقترب ونتحدث عن قضايا مجتمعية معينة، ونعد المتابع للمهرجان بأننا سنقدم عرضا يليق بالشأن الثقافي بدولة الكويت.


وفي سياق تجربته الفنية، أشار الأنصاري إلى بداياته كونه طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وما تلقاه من تعاليم في عدد من المؤسسات العلمية أهلته للحصول على عدة جوائز في مشواره منها جائزة أفضل عرض محلي في المهرجان المحلي الكويتي، وجائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان المسرح الخليجي 2014.


وحول العمل والتحضير لعرض مسرحية "غصة عبور"، قال الأنصاري: "كان لدى المؤلفة تغريد الداوود بعض المخاوف حول تقديم هذا العمل مرة أخرى في هذا التجمع الفني، خاصة في شأن الطريقة التي سيعرض بها، ولكني أخبرتها بأني سأقوم بتقديم النص بصورة إبداعية تليق بفكرته وسنشعر بالرضا عن هذا التقديم. لقد اخترت هذا النص من بين نصين آخرين لم يقدما بعد".


وتحدثت المؤلفة تغريد الداوود عن هذا الحضور الفني، والتي وصفته بالأكثر من رائع في مسقط بين الكوكبة الفنية العربية وقالت: "نحن في خضم أعمال مهرجان المسرح العربي هنا نمثل دولة الكويت لتقديم هذا العرض مرة أخرى، ولكل مخرج رؤيته الخاصة في المسرح. وأشير إلى أن نص (غصة عبور) فاز بعدة مسابقات سابقة، وأن محمد الأنصاري لم يكن المخرج الأول لهذا النص وإنما هو الثالث.

 

وتابعت:" ولا نخفي قولا أن هناك تحديا لإخراج هذا النص بطريقة أخرى، وكنت أخشى عدم توافق فكري بيني وبين المخرج، ربما يسبب صغر عمره، ولكن بعد ذلك شعرت منذ اللقاء الأول بأن هذا النص قد وضع بين أيد أمينة. فهنا أضع كل ثقتي في فريقي وأشكرهم على كل جهودهم في العمل على هذا النص". 

وواصلت:  "ولم تغفل الداوود وصف بداياتها في المسرح التي كانت منذ فترات طويلة، حيث إن المسرح الجامعي هو البوابة الرئيسة لهذا العالم المتراكم في فكره ووعيه الفني وقالت: "بداياتي بالمسرح كانت منذ الطفولة، ودخلت المسرح من بوابة المسرح الجامعي"، مشيرة إلى من وقفوا معها للأخذ بيدها في مرحلة التأسيس، وعلى الرغم من البدايات البسيطة والخجولة، إلا أن مشاركاتها وحصولها على جوائز متعددة أضاف لها الكثير لتعزيز وجودها". 
 

مقالات مشابهة

  • فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يحقق 400 ألف
  • محمد الأنصاري: جئنا لنتحدث عن قضايا معينة في مهرجان المسرح العربي
  • السيد ذي يزن يرعى حفل اختتام مهرجان المسرح العربي.. غدا
  • عصام عمر يحافظ على مركزه في شباك التذاكر
  • البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو.. رحلة في مواجهة قسوة الحياة
  • عام 2025م.. إرث السيد حسن نصر الله خالدً، وقوة المقاومة التي لا تُقهر
  • فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” يكتفي بتحقيق ما يقرب من 600 ألف جنيه
  • ملاحظات علي منشور السيد خالد سلك
  • خالد عمر يوسف: هذا هو المخرج الوحيد
  • نص مليون جنيه.. إيرادات فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو أمس بدور السينما