أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية – سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».


كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254»

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

"المؤتمر": استضافة مصر القمة العربية تعكس دورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، قرار مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 4 مارس 2025، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية هذا الاجتماع في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وقال المؤتمر، في بيان له، إن المبادرة المصرية بعقد هذه القمة تؤكد الدور الريادي لمصر في الدفاع عن الحقوق العربية، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار حزب المؤتمر، إلى أن رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو موقف ثابت لا يقبل التفاوض، حيث إن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأوضح الحزب، أن استضافة مصر لهذه القمة تعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه المخططات التي تسعى لتصفية قضيته العادلة.
 

وأكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الوحدة العربية والتصدي لأي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة.

وأشار  إلى أن المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وضرورة الضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات المتكررة بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو العودة إلى طاولة المفاوضات بناءً على قرارات الشرعية الدولية.


وشدد حزب المؤتمر، على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا أن انعقاد هذه القمة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

 

مقالات مشابهة

  • ألطون: تركيا ستقف مع الشعب السوري في مرحلة النهوض وإعادة البناء
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • غوتيريش: ندعم عملية شاملة تمهد الطريق نحو سوريا موحدة وذات سيادة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • السيسي يُجدد تأكيد مصر على رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • السيسي: أؤكد أهمية البدء في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري
  • وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة تخرج بموقف عربي ضد للتهجير
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري ‏تعقد جلسة حوارية في ‏حماة
  • مشاهد من الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري التي جرت اليوم بمدينة إدلب
  • "المؤتمر": استضافة مصر القمة العربية تعكس دورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين