“الصحة العالمية”: المملكة تخفض عدوى مجرى الدم في العناية المركزة أربعة أضعاف خلال أربع سنوات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أشادت منظمة الصحة العالمية (WHO) بالتميز الذي تحظى به المملكة في جودة المستشفيات وكفاءتها في مكافحة العدوى، وعدتها أنموذجًا رائدًا يأتي في مقدمة دول العالم في الحد من المخاطر المرتبطة بالرعاية الصحية، وفقًا لتقرير أصدرته المنظمة عبر موقعها الرسمي.
أخبار قد تهمك المملكة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا 12 ديسمبر 2024 - 11:37 مساءً وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير جمهورية المالديف لدى المملكة 11 ديسمبر 2024 - 2:16 مساءً
وأشارت المنظمة، خلال التقرير، إلى تميز المنشآت الصحية بالمملكة وكفاءتها في مجال مكافحة العدوى والوقاية منها، من خلال الحد من العدوى الدموية المرتبطة بالقسطرة المركزية، حيث حققت المملكة انخفاضًا ملحوظًا في حالات عدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة المركزية (CLABSI)، في وحدات العناية المركزة بنسبة 48.
وأفادت بأن ما حققته المملكة من تميز في كفاءة المنشآت الصحية في مكافحة العدوى والوقاية منها يأتي نتيجة الجهود المبذولة في خفض العدوى بالمنشآت الصحية، ومن أهمها الإستراتيجية الوطنية لخفض معدلات الإصابة بعدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة المركزية، التي أطلقتها وزارة الصحة في العام 2022″.
ويمثل التقرير شهادة على التزام المملكة بتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية، حيث أشارت المنظمة إلى أنه نتيجة هذه الجهود المبذولة انخفضت أيضًا حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية الأخرى، كما تمت الإسهام في تدريب أكثر من 5 آلاف ممارس صحي على مستوى المملكة على تطبيق ممارسات مكافحة العدوى خلال تقديم الرعاية الصحية.
مما يذكر أن هذه الإستراتيجية تأتي في سياق جهود وزارة الصحة لتطبيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية، وإسهام المنشآت في تحسين رعاية المرضى والتقليل من مخاطر العدوى التي قد تحدث في المرافق الصحية نتيجة لطبيعة عملها، مما يحقق مستهدفات تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 في تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية المملكة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
حملة “إفطار صائم” لجمعية مكافحة السرطان بحمص تصل لتسعين طفلاً مصاباً
حمص-سانا
وصلت حملة “إفطار صائم”، التي أطلقتها الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص خلال الشهر الفضيل إلى تسعين طفلاً من الأطفال المصابين بالمرض.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد الشواف لـ سانا أن الجمعية تنفذ الحملة التي تستهدف الأطفال المصابين بالسرطان، وفقاً لوارداتها من المتبرعين من أهل الخير والإحسان بالمحافظة، حيث يتم توزيع وجبات طعام لعائلات الأطفال بشكل دوري، وليومين في الأسبوع.
وتأسست الجمعية السورية لمكافحة السرطان في حمص عام 1975، وتحتضن حالياً نحو 1426 من مرضى السرطان بالمحافظة من مختلف الأعمار، وتوفر لهم خدمات طبية وتوعوية ودعماً نفسياً وغير ذلك.