الحرس الثوري الإيراني: الساحة الآن تحت تصرف الشباب والنخب الثورية وعلى الأمريكيين أن يخافوا حتى من خيالهم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمانيون../ أعلن مساعد شؤون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني العميد “محمد رضا نقدي”، أن العدو بات مهزوماً على الصعيد الفكري.. مؤكداً أن الساحة الآن هي تحت تصرف الشباب والنخب الثوريين والتعبويين ولذلك على الأمريكيين أن يخافوا الآن حتى من خيالهم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن نقدي في مراسم اختتام المؤتمر السادس لإنتاج المحتوى الرقمي للتعبئة في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، قوله: إن الشهداء قد فتحوا بدمائهم الطريق لتقدم وتطور الشعوب الإسلامية.
وأضاف: “إن الحرب والمواجهة الكبيرة لها عدة حلقات، إحداها الحلقة التكتيكية، وحلقة أخرى هي الحلقة الاستراتيجية وهي أهم من الحلقة التكتيكية، لكن أعمق حلقات الحرب هي المجال الأيديولوجي”.
وتابع العميد نقدي: إن الشهداء والمقاومين في غزة ولبنان وفلسطين ألحقوا الهزيمة بالعدو في أعمق حلقة للحرب، بصمودهم وصبرهم وثباتهم ودمائهم الطاهرة.
وشدد على أن الشهداء قد سووا قصور الغرب بالتراب وفتحوا المعابر وهزموا العدو في أعمق حلقات المعركة وأصبحت الساحة تحت تصرف الشباب الثوريين ولذلك يجب أن يخاف الأمريكيون الآن حتى من خيالهم.
وفيما أشار العميد نقدي إلى أن العدو قد هُزم في المجال الفكري قال: إن أمريكا والكيان الصهيوني قد ارتكبا جرائم غير مسبوقة في التاريخ ولم يرتكبها حتى المغول وصدام وتشرشل وهتلر ونابليون، حيث قصف الصهاينة الجامعات والمدارس والمستشفيات في غزة وسواها بالتراب وهذه هي ثمار الليبرالية.
وفيما شدد العميد نقدي على أن صمود أهالي غزة قد أيقظ العالم، قال: إن فكر العدو أصبح مهزوما وقد تم تطبيق فكر العدو في غزة المدمرة وهذا هو نتاج الحضارة الغربية حيث تم قتل 16 ألف و500 طفل و11 امرأة وقتل الأطفال حديثي الولادة في يوم ولادتهم، وأطلق الأعداء على هذه الجرائم اسم الدفاع المشروع عن النفس وهذه هي نتائج حضارة الغرب.
كما أكد مساعد شؤون التنسيق في الحرس الثوري أن الحقائق تشير إلى قرب النصر الكبير للبشرية على الظالمين وأن جهودنا ويقظتنا وصمودنا من أجل إحداث اليقظة في العالم مؤثر جداً في هذا الانتصار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” : نرفض المساس بمخصصات الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم
يمانيون../
اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، عن رفضها المساس بمخصصات الأسرى وحقوقهم، داعية إلى إلغاء كافة الإجراءات العقابية بحقهم وذويهم، وسنّ قوانين تحمي حقوقهم وتكفل كرامتهم وعيشهم الكريم.
وطالبت “الشعبية” في بيان لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، (الـ17 من إبريل)، “بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لقضية الأسرى، تخرج بها من النمط الموسمي إلى نضال يومي متكامل، يشارك فيه الجميع”.
وجددت في بيانها “عهد الوفاء” للأسرى والأسيرات في سجون العدو، ودعت لجعل قضيتهم في صدارة العمل الوطني والميداني والرسمي والشعبي.
وأضافت: “تتعهد المقاومة بكسر قيود الأسر، والعمل الجاد من أجل تحريرهم جميعاً دون استثناء”.
وطالبت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي وهيئاته الحقوقية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، “بالخروج من حالة الشلل والتواطؤ المخزي، والتحرك العاجل لمحاسبة العدو على جرائمه بحق الأسرى، وفرض عقوبات تضع حداً لهذه الانتهاكات”.
و دعت إلى إرسال بعثات دولية عاجلة ومستدامة للكشف عن مصير آلاف أسرى غزة مجهولي المصير، الذين يُحتجزون في معسكرات ومعازل سرّية، ويتعرضون للتعذيب الوحشي داخل مسالخ العدو، وعلى رأسها معسكر “سديه تيمان”، بما يُشّكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويستوجب تحركاً عاجلاً من المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهاربة من مسؤولياتها، وفق البيان.