أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عن حادث اقتراب خطير لطائرتين من نوع "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، من مقاتلتي "سو-35" روسيتين فوق سوريا.

وجاء في بيان لنائب مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت، أن حادث الاقتراب الخطير وقع يوم 16 أغسطس بين الساعة 11:10 و11:37 في منطقة التنف على ارتفاع نحو 7 آلاف متر.

وأشار إلى أن الطائرتين الروسيتين كانتا تنفذان تحليقا روتينيا بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا.

إقرأ المزيد حميميم: طائرات "التحالف" الأمريكية خرقت اليوم بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا 14 مرة

وأضاف أن الطيارين الروس "أظهروا مهارة عالية واتخذوا الإجراءات اللازمة لتفادي الاصطدام بطائرتي التحالف في الوقت المناسب".

وذكر أن التحالف انتهك بروتوكولات تفادي الصدام 13 مرة خلال اليوم الأخير، موضحا أن الحديث يدور عن تحليقات الطائرات المسيرة غير المتفق عليها مع الجانب الروسي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأزمة السورية التحالف الدولي طائرات طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

“سي أن أن”: الجيش الروسي يبدأ انسحاباً واسعاً من سوريا

الجديد برس|

نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أميركيين وغربيين أن روسيا بدأت تنفيذ انسحاب واسع النطاق من سوريا، بالتزامن مع التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدت سقوط النظام السوري السابق.

ووفقاً للتقرير، فإن روسيا بدأت سحب كميات كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها “مهمة وواسعة النطاق”. وأوضح المسؤولون أن عملية الانسحاب بدأت الأسبوع الماضي، لكنهم أشاروا إلى أن طبيعة الانسحاب – سواء كانت مؤقتة أو دائمة – لم تتضح بعد.

وأضاف مسؤولان أميركيان أن القوات الروسية نقلت أصولاً بحرية من سوريا إلى ليبيا، بينما أفاد مسؤول دفاعي آخر بأن موسكو زادت ضغوطها على خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بهدف تأمين ميناء في بنغازي لدعم مصالحها الاستراتيجية.

وتشير الاستخبارات الأميركية والغربية إلى أنّ المسؤولين الروس “كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام منفتحة على تسوية تفاوضية تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسة”، بحسب المصادر التي نقلت عنها “سي أن أن”.

وتشمل هذه القواعد قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.

وقبل يومين، قال مسؤولون سوريون لوكالة “رويترز” إنّ “روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمالي سوريا، ومن مواقع في جبال الساحل”، مشيرين إلى أنّها “لم تغادر قاعدتيها الرئيستين” في البلاد، بعد سقوط النظام.

وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، الجمعة، ما لا يقل عن طائرتين، يبدو أنهما من طراز “أنتونوف أيه.أن-124″، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، المطلة على الساحل السوري، وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعداداً للتحميل، على ما يبدو.

كذلك، كشفت مصادر عسكرية وأمنية سورية، على اتصال بالسلطات الروسية، لـ”رويترز”، أنّ “موسكو تسحب قواتها من خطوط المواجهة”، و”تسحب بعض المعدات الثقيلة، وضباطاً سوريين كباراً”.

وقال ضابط كبير في الجيش السوري، على اتصال بالجيش الروسي، للوكالة أيضاً، إنّ “روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطاً كباراً من الجيش السوري، وإنّ الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار”، وفقاً لما تقتضيه التطورات على الأرض.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: سوريا تمر بمنعطف خطير الآن بعد سقوط نظام الأسد
  • “سي أن أن”: الجيش الروسي يبدأ انسحاباً واسعاً من سوريا
  • مسؤولون أمريكيون يرصدون انسحاباً كبيرا للجيش الروسي من سوريا
  • باحث: التدخل الروسي يُنازع أيامه الأخيرة في سوريا
  • باحثة: داعش يستغل الفوضى في سوريا للتوسع
  • أستاذ علاقات دولية: الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات
  • غارة للتحالف الأمريكي البريطاني على الحديدة
  • التواجد الروسي في سوريا.. بين إعادة الانتشار وترسيخ النفوذ
  • العوادي:العراق لا يمتلك مشاريع منفردة تجاه سوريا
  • مثلث الشيطان… التحالف القذر يبدأ بالتحرك في سوريا عبر ثلاثة محاور